مستوطنون إسرائيليون يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين بالضفة الغربية

واصل المستوطنون الإسرائيليون، اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وهاجم مستوطنون، سيارات الفلسطينيين، بالقرب من مفرق عين أيوب غرب رام الله الواقعة بـ الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

وأشارت مصادر محلية، إلى قيام عدد من المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقطع الطريق بين قريتي دير عمار وخربثا بني حارث.

ومساء أمس السبت، تجمع العشرات من المستوطنين على الشارع الالتفافي رقم 60 شرق الخليل الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، وحاولوا اقتحام أحد المنازل، ورشقوا الحجارة صوب سيارات الفلسطينيين، كما عزز المستوطنون من تواجدهم في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف.

كما تصدى أهالي عرب العراعرة في وادي القلط جنوب أريحا الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، مساء أمس السبت، لهجوم شنه مستوطنون، على تلك المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة المؤدية إلى مضارب عرب الكعابنة بمنطقة محمية وادي القلط، قبل تصدى الأهالي لهم وإجبارهم على الابتعاد عن المكان.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعوية «واس».

وأكدت الخارجية الفسلطينية، في بيان، أن اعتداءات الميليشيات الاستيطانية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وما تقوم به قوات الاحتلال من اقتحامات هو المشهد اليومي المسيطر في الأرض الفلسطينية، كسياسة استعمارية إسرائيلية، بهدف إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.