عاجل.. «فيسبوك» تفضح شركات تجسس استهدفت 50 ألف مستخدم
وكالاتفضحت شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لموقع فيسبوك، ستا من شركات المراقبة والاستطلاع لقيامها بعمليات تجسس أو انتهاكات خرى، واتهمتها في تقرير نُشر باستهداف زهاء 50 ألف شخص بشكل جماعي عبر منصاتها.
وجاءت معركة الشركة مع شركات برامج التجسس في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية ضد مقدمي خدمات التجسس الرقمي، لا سيما مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، التي أُدرجت على القائمة السوداء هذا الشهر بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها ضد المجتمع المدني.
وتقاضي ميتا بالفعل (إن.إس.أو) في محكمة أمريكية. وقال ناثانيال جليشر، رئيس سياسة الأمان في ميتا، لرويترز إن حملة من المفترض أن تشير إلى أن "صناعة المراقبة من أجل الاستئجار أوسع بكثير من شركة واحدة".
موضوعات ذات صلة
- معيط: رقمنة الضرائب والجمارك جذبت القطاع الخاص للاستثمار في التكنولوجيا
- ما هي عقوبة تزوير شهادة لقاح كورونا؟
- روسيا: أقمارنا تستطيع مراقبة تحرك جيوش أوروبا وأمريكا
- السجن 3 سنوات لـ3 متهمين شرعوا فى قتل آخرين ببورسعيد
- الإحصاء: 2.6 مليار جنيه إيرادات السكك الحديدية خلال 10 أشهر
- 9.7 مليار دولار صادرات مصر من الصين خلال 9 أشهر
- عاجل.. فرجاني ساسي يتقدم بشكوى ضد الزمالك
- عاجل.. إمام عاشور يرفض قرار الزمالك ويتمسك بالـ40 مليون
- عاجل.. «قناص الزمالك» مطلوب في الدوري القطري
- عاجل.. أوباما يفجر أزمة كبرى بين لاعبي الزمالك
- أحمد صالح: كنت مرشحًا للتواجد في جهاز كارتيرون
- أحمد صالح : حسين فيصل لا يصلح للزمالك
وقال تقرير ميتا إنه يعلق قرابة 1500 حساب، معظمها زائف، تديرها سبع منظمات عبر فيسبوك وإنستجرام وواتساب. وأوضحت ميتا أن هذه الكيانات استهدفت أشخاصا في أكثر من 100 دولة.
ولم تقدم ميتا تفسيرا مفصلا بخصوص كيفية تحديدها لشركات المراقبة لكنها تشغل بعضا من أكبر الشبكات الاجتماعية وشبكات التواصل وتروج بانتظام لقدرتها على اكتشاف وإزالة الجهات الخبيثة من أنظمتها الأساسية.
ومن بين هذه الشركات بلاك كيوب الإسرائيلية التي أصبحت سيئة السمعة لنشرها جواسيس نيابة عن المغتصب في هوليوود هارفي وينستاين.
وقالت ميتا إن الشركة كانت تنشر شخصيات وهمية لتتجاذب أطراف الحديث مع أهدافها عبر الإنترنت وتجمع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم "من أجل هجمات تصيد لاحقا على الأرجح".
وقالت شركة بلاك كيوب في بيان إنها "لم تقم بأي عمليات تصيد أو اختراق" وتؤكد بشكل اعتيادي أن "أنشطة جميع موظفينا تأتي في إطار القوانين المحلية بشكل كامل".
ومن بين الشركات الأخرى التي فضحتها ميتا شركة بيل تروكس، وهي شركة إلكترونية هندية كشفتها رويترز ومختبر سيتزن لاب المتخصص في الأمن الإلكتروني العام الماضي، وشركة إسرائيلية اسمها بلوهوك سي.آي وشركة أوروبية تسمى سايتروكس، واتهمت ميتا كل هذه الشركات بالقرصنة.
واتُهمت شركة كوجنيت التي انفصلت عن شركة فيرنيت سيستمس العملاقة للأمن في فبراير شباط، وشركة كوبويبس الإسرائيلية بعدم القرصنة لكن باستخدام ملفات تعريف مزيفة لخداع مستخدمي المنصات للكشف عن بياناتهم الخاصة.
ولم ترد شركات كوجنيت وفيرنيت وبلوهوك بعد على رسائل تطلب التعليق.