«أصولها مصرية».. محطات في حياة ماجدة الرومي

صوت قوي يعبر عن الهوية اللبنانية الجبلية.. إنها الفنانة ماجدة الرومي التي يصادف اليوم عيد ميلادها، التي استطاعت أن تعبر عن الكثير من المشاعر الرومانسية بطريقة الغناء الأوبرالي، ويستعرض "السلطة" في التقرير التالي أبرز المحطات في حياتها.

اسمها ماجدة حليم الرومي ولدت في بلدة كفر شيما بلبنان، والدها هو حليم الرومي الذي كان وراء ظهور أسطورة الغناء اللبناني السيدة فيروز، ووالدتها هي السيدة ماري لطفي مصرية من محافظة بورسعيد، انتقل والدها ليعيش في مصر ويلتحق بمعهد الموسيقى العربية.

- أول غنوة بصوتها

كان أول تسجيل غنائي لها هو ترتيل كنيسة حفظته عند كنيسة الروم الكاثوليك بعنوان "ميلادك"، و كان والدها الموسيقار اللبنانى الكبير حليم الرومي، يتمنى أن تحترف ماجدة ابنته الغناء، ولكن بعد أن تنهى دراستها الجامعية، لأنه كان يؤمن دائما إن التعليم قبل الفن والذهاب للجامعة اولى من الذهاب الى الاستوديو.

- الانطلاقة من برنامج ستديو الفن

ارادت ماجدة ان تلتحق بمسابقة برنامج ستوديو الفن للهواة، ولكن والدها رفض، حتى لا تتأخر في دراستها ويؤثر ذلك عليها فطلبت من والدتها التدخل، ووافق الأب، وقدمت ماجدة في البرنامج عام 1974، وأدت ماجدة أمام لجنة التحكيم أغنية يا طيور للفنانة الراحلة أسمهان، وأغنية أنا قلبي دليلي للراحلة ليلي مراد، وحصدت جائزة البرنامج عن الفئة الطربية.

- زواجها وخيانة غير متوقعة

تزوجت الفنانة ماجدة الرومى من مدير اعمالها أنطوان دفوني عام 1979، وأنجبت منه ابنتيها هلا ونور.

اكتشفت ماجدة الرومي خيانة زوجها مع فنانة شابة، فلم تحتمل الصدمة، وقررت الانفصال عنه، أما هو فقد رفض الطلاق، واستغل إصرارها على الإنفصال للحصول على بعض ممتلكاتها وأموالها، وقررت التضحية وتنازلت عن كثير من حقوقها من أجل الانفصال في عام 2003، ووقع الطلاق بينهما بعد زواج استمر 20 عام، و أعلنت ماجدة الرومى خبر طلاقها بإطلاقها اغنية اعتزلت الغرام.

- تجربة تمثيلية وحيدة مع يوسف شاهين

دخلت ماجدة الرومي عالم التمثيل مرة واحدة في حياتها عند تقديمها فيلم عودة الابن الضال، مع المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، وتوقفت بعد ذلك عن التمثيل وقالت في احدى اللقاءات التلفزيونية انها لن تجد عملا أعظم مما قدمته مع يوسف شاهين.

- توقفها عن الغناء

توقفت ماجدة الرومي عن الغناء فترة كن الوقت عند وقوع الحرب اللبنانية وقالت في تصريحات تلفزيونية، من الصعب علي أن أرى قتلى هنا وهناك و رؤوس تتطاير، واقف أغني، أنا في النهاية إنسانة ولا يمكن أن أترك جيراني وأهلي وأقف أمام الكاميرا".

- بكاء على قبر يوسف شاهين

في أول زيارة لماجدة الرومي بعد وفاة المخرج يوسف شاهين وقفت على قبره وبكت بكاء شديدا، وقالت انها شعرت انها مقصرة في حقه، لأنها كانت تريد أن تراه قبل وفاته فهو كان من أقرب الناس إلى قلبها.