تحقيقات «الآثار الكبرى»: علاء حسانين نقّب عن الآثار.. وحسن راتب موّله

كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين، وشقيقه و18 آخرين، عن دور كل متهم تفصيليا في القضية، والتي أُحيلت، اليوم الأحد، لمحكمة جنايات القاهرة تمهيدا لمحاكمة المتهمين أمامها، وجاء ترتيب المتهم علاء حسانين كأول متهم، فيما جاء راتب كمتهم أخير في أمر الإحالة ورقمه 23.

وأوضحت تحقيقات قضية الآثار الكبرى، وأمر إحالة المتهمين للمحاكمة، أن المتهم الأول علاء حسانين، شكّل وأدار عصابة بعضوية المتهمين من الثاني حتى الـ22، بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، كما أتلف آثارا منقولة عن طريق فصل جزء منها، وتاجر بالآثار، فضلا عن اشتراكه مع آخر مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، بأن أتفق معه على اصطناعها على غرار الأثار الصحيحة، لاستخدامها في التحايل على عملائه الراغبين في اقتنائها.

كما بيّنت التحقيقات، أن المتهمين من الثاني وحتى الـ 22، ومن بينهم شقيق علاء حسانين، ارتكبوا جريمة الانضمام إلى عصابة يديرها المتهم الأول «علاء» ومن أغراضها تهريب الآثار إلي خارج البلاد، كما كشفت التحقيقات أن المتهمين أخفوا هذه الآثار بقصد التهريب، كما قام المتهمون من الأول حتى الثاني واالعشرين في إجراء أعمال حفر في أربع مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.

كما أوضحت تحقيقات النيابة العامة، دور المتهم حسن راتب في الواقعة، بأن اشترك في عصابة يديرها المتهم الأول «علاء»، ومن أغراضها تهريب الآثار خارج البلاد إذ قام بتمويل أعمال العصابة بالمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها، واشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار، بدون ترخيص والاتجار فيها، واتفق معه على ارتكابها.