الأمم المتحدة: إنهاء الاحتلال الإسرائيلى يحقق السلام الدائم
أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، اليوم، أن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت كارثية، مع حدوث انتهاكات خطيرة تطال حوالي أربعة ملايين شخص.
وأوضحت باشليت خلال إحاطة قدمتها أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في مدينة جنينف السويسرية، أن تلك الأوضاع لها تأثيرات مدمرة على آفاق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأكدت باشليت أن إنهاء الاحتلال هو وحده الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم ويخلق الظروف التي يمكن فيها احترام حقوق الإنسان للجميع احترامًا كاملًا.
موضوعات ذات صلة
- تعطيل الدراسة فى كفر الشيخ غدًا
- «التخطيط» ترصد أهم معلومات عن المكاتب الحكومية الفائزة بجائزة التميز
- هيئة الدواء: نعمل جاهدين على مراجعة واعتماد وتحديث النشرات الطبية بصورة مستمرة
- عاجل.. النيابة: تسرب غاز وراء انفجار أسطوانة شقة الهرم
- الإحصاء: تراجع واردات مصر من وسائل النقل الجماعي خلال 8 أشهر
- عاجل.. تعطيل الدراسة وتأجيل امتحانات «الصف الرابع» فى البحيرة غدًا
- عاجل.. تحقيقات النيابة تكشف حقيقة اختطاف فتاة سمالوط بالمنيا
- عاجل.. مصرع مواطن صدمه قطار أثناء عبوره السكة الحديد بالبحيرة
- سقوط مقذوف حوثى بجوار سوق شعبى فى جازان بالسعودية
- وزارتا العدل والاتصالات تطلقان منصة التقاضي الإلكتروني
- عاجل.. جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولتي تهريب عدد من الأقراص المخدرة
- عاجل.. استمرار ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات بكورونا حول العالم
وخلال إحاطتها، تطرقت باشليت أيضًا للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 261 فلسطينيًا بينهم 67 طفلًا، لافتة إلى أن مجلس حقوق الإنسان قرر في حينها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، ومن المقرر أن تقدم أول تقرير لها في يونيو من العام المقبل.
وقالت المفوضة السامية: «لا يزال سكان غزة يعانون أيضًا من حصار بري وبحري وجوي تفرضه إسرائيل منذ 15 عامًا، مع انهيار في البنية التحتية الحيوية»، مشددة على أن القيود المشددة على الحركة والعوائق التي تحول دون وصول الناس إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية المتخصصة، تولد معاناة هائلة.
وأكدت باشليت أنه على الرغم من استمرار جهود إعادة الإعمار، والسماح للبضائع بدخول غزة تدريجيًا، إلا أن الأوضاع الإنسانية تظل مقلقة للغاية.
كما أعربت المفوضة السامية عن مخاوفها العميقة من تزايد حالات قتل وجرح الفلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين المسلحين، مشيرة إلى تكرار حالات الاستخدام المفرط للقوة التي أدت إلى مقتل وإصابة أطفال فلسطينيين، حيث قتلت القوات الإسرائيلية هذا العام 16 طفلًا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وطالبت باشليت بضرورة إجراء تحقيقات ومساءلة، لافتة إلى أن الإفلات المزمن من العقاب قد أثير مرارًا وتكرارًا في تقارير الأمين العام وتقاريرها.
وقالت إن العنف المرتبط بالمستوطنين ضد الفلسطينيين، يقف الآن عند مستويات عالية بشكل ينذر بالخطر.
كما سلطت باشليت الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين جراء الاحتلال وممارساته، موضحةً أن 75% من الأطفال في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي وخدمات صحية أخرى وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، كما تعتقل إسرائيل حاليًا 160 طفلًا فلسطينيًا، بعضهم دون تهمة، بموجب أنظمة الاعتقال الإداري.