إيمان الحصري تكشف تفاصيل سفرها للخارج للعلاج وبكاء طبيبها بسبب حالتها
حشمت سعيدقالت الإعلامية إيمان الحصري، إن فكرة أن تعود لحالتها الصحية قبل الأزمة التي تعرضت لها كان مستحيلًا ولكنها كانت تحلم بأن تعيش فقط.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "صاحبة السعادة"، مع الفنانة إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية "dmc: "كل من حولك يأخذ قرارات نيابة عنك و سمعت ورأيت في أعنيهم إن الحالة بايظة لأن المؤشرات الحيوية كانت كلها غير موجودة وفيها مشكلة كبيرة".
وأضافت: "اتعملي نقل دم كتير وبلازما فهذه الأشياء تحاول أن تجعلك عايشة ولكن لا تضمن بقاء الشخص على قيد الحياة"، مشيرة إلى أنها دخلت العناية المركزة ولم تخرج منها إلا بعد 20 يومًا وخرجت منها بسبب حالتي النفسية"، مشيرة إلى أنهم كانوا يقدمون أشياء لمساعدتها على أن تعيش، ولم يكن هناك أي تدخل جراحي مع محاولة ضبط المؤشرات الحيوية، وأنها عرفت بعدها أن هذا هو المفروض الذي يتم مع حالتها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزير الأوقاف يكشف الإجراءات الاحترازية لصلاة الجنازة
- السكة الحديد: الدقة والحرفية أسس اختيارنا لكوادرنا البشرية
- سمير صبري: أحببت سعاد حسني كصديقة.. وتزوجت وأنا عندي 20 سنة
- سمير صبري: هذا هو أصعب حواراتي التليفزيونية
- عبدالمنعم شطة: تأجيل بطولة الأمم الإفريقية لأسبوع ينذز بإلغائها
- عن متحور «أوميكرون».. مستشار الرئيس للصحة: «لا داعي للخوف»
- عاجل.. رحيل «صخرة الزمالك» مقابل 5 ملايين يورو
- مفاجأة.. إدارة الدحيل تطلب الاجتماع مع نجم الزمالك في قطر
- عاجل.. موسيماني يرفض رحيل المعلم: «مش هعرف أعوضه»
- عاجل.. موقف قناص الأهلي من العرض التركي
- «أرامكو السعودية» توقع صفقة كبرى لشبكة أنابيب الغاز بقيمة 15.5 مليار دولار
- النقد الدولي يدعو إلى تعاون عالمي للسيطرة على كورونا ودعم الإنعاش الاقتصادي
وأوضحت أن من أكثر الأشياء الصعبة في المرض أنك لست حر وجسمك مرتبط بأجهزة وطول الوقت تتحرك بها حتى تظل عائش وعند خروجها للغرفة خفت الأجهزة وكانت الحركة خفيفة ولكن بمساعدة لانها لم تكن تستطيع الحركة.
وتابعت: "الجلوس في المستشفى أعطاني فترة للتفكير في النعم التي اعطاني الله إياها وهي مثل أن أكل وأشرب وأتحرك بدون أي مساعدة رغم انني كنت أنظر لهذه النعم دون أن أدرك قيمتها فكل جهاز في جسم الإنسان يعمل بدون أجهزة فهي معجزة من ربنا".
وأوضحت أنها بعد الخروج من العناية خرجت بإذن لمدة 24 ساعة مع تمريض وأعود مرة أخرى للمستشفى، ولحظة صعودها للسيارة كانت فرح لأنها لم تتوقع ذلك رغم ثقتها في الله وفي دعاء الناس وأدركت يومها قيمة الزحمة وشعرت بجمال بيتها وملابسها، وعادت للمستشفى وهي تبكي في هذه الفترة كنا بدأنا الترتيب للسفر للخارج وحظها كان جيد لمساعدة الإعلامي أحمد فايق لها وايصالها بالدكتور هشام عاشور.
وأكدت أن الدكتور هشام عاشور ترأس الفريق الطبي الذي كان يباشر حالتها، مؤكدة أنها بكى بسبب حالتها واعتذر لها عن الخطا الطبي عن كل أطباء العالم، مؤكدًا لها أن الطب في مصر عظيم رغم هذا الخطأ.