عاجل.. تعيين ستيفانى ويليامز مستشارة أممية فى ليبيا

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، عن تعيين الأمريكية ستيفاني ويليامز، مستشارة خاصة له لشئون ليبيا.

وقالت الأمم المتحدة، في بيان صحفي، إن ويليامز ستقود الجهود والمساعي الحميدة مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة، السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وأوضحت أن ويليامز عملت سابقًا كممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «2020-2021»، ونائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «2018-2020».

وكتب مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، في تغريدة عبر "تويتر": "أشكر الأمين العام على قراره بإعادة الزميلة ستيفاني وليامس إلى موقع المسئولية في ليبيا لما أعرفه عن حنكتها، وعن قدراتها، وعن عزمها على استكمال ما بدأناه معًا، وأتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها".

وكانت ويليامز أكدت، أمس الأول السبت، أن ليبيا البلد الشمال إفريقي، تمثل أولوية للإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن، وفق ما ذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية.

وجاءت تصريحات ويليامز، خلال مداخلة في حلقة نقاشية بعنوان "ليبيا في مفترق الطرق.. ما يمكن أن تفعله أوروبا والمجتمع الدولي" ضمن فعاليات منتدى البحر المتوسط– المنتدى المتوسطي- الذي يختتم أعماله اليوم في العاصمة الإيطالية روما.

وقالت ويليامز، إن "ليبيا تمثل أولوية للولايات المتحدة الأمريكية كما يتضح من المهمة المزدوجة للسفير والمبعوث ريتشارد نورلاند، ومشاركة نائب الرئيس كامالا في المنتدى".

وبحسب "نوفا" أضافت ويليامز: "أنا أتحدث كمواطن أمريكي بسيط، بعد أن تقاعدت من كل منصب حكومي قبل ثلاث سنوات، لا أعتقد أن هناك قصورًا في القيادة الأمريكية بشأن الملف الليبي"، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة، مثل الدول الأخرى، تدعم الانتخابات الليبية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر”.

ولفتت ويليامز، إلى أن "ليبيا عانت من أزمة شرعية لا يمكن علاجها إلا من خلال عملية انتخابية حرة ونزيهة"، مشيرة إلى أنه "قبل يومين، قال وزير الخارجية أنتوني بلينيكن، إن هذه الانتخابات يجب أن تكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة.

وختمت قائلة: "هذا لن يحدث أبدًا نظرًا للأهمية الجغرافية والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".