أبرز تصريحات السيسي في النسخة الثالثة من «قادرون باختلاف»: «نفسي ربنا يرضى عني»

أجرى عدد من أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، حوارًا أبويًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حياته الشخصية والعملية.

ويرصد "السلطة"، في هذا التقرير أبرز إجابات الرئيس السيسي على أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة خلال احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الثالثة.

- عن أصعب لحظة مرت عليه، قال: "اللحظة اللى حسيت فيها إن بلدنا ممكن تروح، أحيانا يكون فهمك مش كده يعذبك لو انت بتفهم وتعرف قوى ممكن تتعذب قوي لانك هتشوف حاجات محدش هيعرفها غيرك، أصعب لحظة طب ليه خفت، خفت على ناسي وأهلى وكل الناس اللى موجودة في مصر عددنا كبير وظروفنا صعبة فلو البلد راحت الناس دي هتروح فين؟".

-عن أسعد لحظة قال الرئيس السيسي: "لسه مجتش، هو الحلم اللى أنا بحلمه لبلدي برضه، بيكم وبمصر والمصريين والشباب والكبار وبقادرون باختلاف اللى بعول بيهم أمام الله وبقسم بيهم أمام الله أنه يساعدنا".

-أمنيتي الشخصية "ربنا يرضى عنى دى أمنية عزيزة أوى، ربنا عظيم السموات والأرض، صاحب الكون كله صاحب الملك كله يرضى عنى ياريت".

-وعن أمنيته لمصر: "أنا بحلم لبلدى.. وبحلم بيها.. وإحنا مشينا خطوة من ألف.. فاضل خطوة من ألف يعلمها المصريين".

- وجهت الطفلة ريتاج سؤال للرئيس السيسي، قائلة: "أنت مبسوط وأنت قاعد معانا؟"، ليرد عليها الرئيس قائلًا: "هقولك بجد وربنا وحده اللى يعلم.. اسعد يوم بكون فيه لما بكون معاكم.. اليوم اللى بشوفكم وببقى في وسطكم.. وجودك هو سبب السعادة.. ربنا ينزل على قلبى البهجة والسعادة والسرور والرضا.. سعيد بيك يا ريتاج.. أنا كمان بحبكم جدا جدا جدا.. شكرا يا ريتاج".

-عن مثله الأعلى، قال الرئيس السيسي: "دائما الناس فى السؤال ده بتقول أشخاص.. أنا عندى نماذج كتير من الناس.. مخدتش حد لوحده يكون مثلى الأعلى.. أول من تأثرت بيهم وكانوا نموذج.. أسرتى اللى عشت معاهم.. والدى والدتى.. والدتى كانت شديدة الحكمة والصبر.. ومش عاوز أكون منحاز وأقول مش شوفت نموذج مثل ده.. والدتى عملتنى التجرد.. يعنى أنى أشوف الأمور بمعيار بعيد عن الهوى والانحياز والتمييز، احكم عليها وأوزنها بالتجرد.. ومالقتش أعز منها ولا أكرمم منها.. الله يرحمها".

وأضاف: "والدى كان شديد الهمة وفضل يعمل من الفجر لغاية 12 بالليل.. وكان ميسور الحال ولكنه شديد الهمة ويحب العمل.. وخدت دى منه.. وكان لى عم شديد الكرم والرفق بالناس.. لم أرى فى حياتى نموذج كريم جدا مع الأطفال والضعاف.. ده عمى.. أنا مش خدت نموذج واحد.. والنماذج دى طيبة أتمنى من الله يجازيهم خيرا ويرحمهم".

-أكد الرئيس السيسي، أنه يشعر بالتقصير فى التواصل مع أسرته وأصحابه بسبب ظروف الوظيفة، ورد الرئيس على سؤال بسملة من ذوى الهمم خلال احتفالية قادرون باختلاف، لسه بتتكلم مع حد من صحابك يا ريس، قائلا: "مبقاش فيه فرصة إن أكلم صحابى وحتى كمان أسرتي وده تقصير مني بس الظروف هي اللى عملت كده، ظروف الوظيفة، لكن أنا غلطان".

- قالت الطفلة: حضرتك وأنت صغير كان نفسك تطلع إيه"، فرد الرئيس: كان نفسى أطلع طيار، ودخلت الكلية الجوية سنة 70 لكن محصلش نصيب".

- قال الرئيس السيسي، إنه لا يستطيع الجلوس بدون عمل، معقبا: "لأني بحلم وأريد كل الناس تحلم وتجري على حلمها، ولازم ربنا هيساعده"ا، مردفا: "أي حد فينا يحلم ويقول يارب ويجري، واللي بيشتغلوا معايا زهقوا مني، يعني دكتور مصطفى مدبولي قالي ارحمني بقى، بس هنعمل إيه نفسنا نشوف بلدنا أحسن بلد في الدنيا، ونفسنا نعملكم أحلى حاجة في الدنيا وربنا اللي يعلم".

- وجه الرئيس السيسي، بدراسة إنشاء صندوق "قادرون باختلاف" لذووى الهمم، قائلًا: "نفسى فى حاجات كتير ليكم لان كل شخصية منكم ليها المفروض أن إحنا كدولة وشعب ومجتمع نقدم ما يمكن تقديمه، وبالتالى بسؤالك خليتينى أقول لمجلس النواب والشيوخ محتاجين نعمل تشريع يتيح لينا نحط فى صندوق قادرون باختلاف رقم مش كتير، لكن كلنا لما نقدم فيه يحقق مساهمة تخلينا نعمل اللى نتمنى نعمله، نقدر نعمله وعاوز كتير أن كل الناس فى الشارع والمدرسة ينتبهوا للكنز اللى مش واخدين بالهم منهم ومش هيعرفوا غير يوم القيامة، خلى بالك منه انتوا الكنز هنعملك رحلة إلى كلية الشرطة والكلية الحربية ونقضى يوم هناك".

-قال الرئيس السيسي، إنه يلعب الكاراتيه منذ 50 عامًا، وكانت لعبة شديدة الانضباط والأدب والخلق الحسن، وبتعلم صحابها القيم والمبادئ، الكاراتيه عنده نموذج فريد فى السلوك والقدرة والتعاون والاحترام، ودى اللعبة اللى بحبها، ولكن لا أمارسها حاليا وحفظها كويس وقعدت عمر كبير ألعبها.

- وردا على سؤال: "أنت مبسوط وأنت رئيس الجمهروية"، قال الرئيس السيسى: "ده سؤال صعب أوى، أنا في النقطة دى بالذات بقول يا رب أنت تمكن هذا الأمر، يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن تشاء، وبقول لربنا زى ما حملتنى المسئولية ساعدنى واعطينى وقدرنى أن أسعد الدنيا كلها، ولو ده قدرت عملته هكون راضى إني توليت الوظيفة دى، ودائما أطلب منه أنه يساعدنى، ومصر أم الدنيا وهتفضل قد الدنيا بفضل الله وفضلكم".

-قال الرئيس السيسي، إن أكثر مشروع له تأثير جيد على الدولة المصرية هو "حياة كريمة"، لافتاً إلى أن الدولة تعطي المشروع دعما سياسيا، لأنه يمس حياة 60 مليون مواطن، ولا بد أن نحسن حياة الناس ونعينهم على دنياهم، معقبًا: "لو نجحنا سيكون هذا المشروع أفضل وأقوى وأعظم مشروع، ولا بد أن ننجح كدولة في تعاهدنا أمام الناس لبناء حياة كريمة بما يقرب لـ 60 مليون إنسان وإنسانة".