المسلماني: إيلون ماسك يتهرب من الضرائب

قال المحلل السياسي، أحمد المسلماني، إن المنافسة بين إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، الذي يعمل على إيجاد حياة في الفضاء ومستعمرة على المريخ، هو شخص يمثل العولمة، فعائلته من أصول أوروبية هولندية، وهو كندي حصل على جنسية أوروبية بعد ولادته في جنوب أفريقيا، وهو عبقري ومخترع ولديه أفكار خلاقة في علوم الفضاء، ولم يكن لديه منزل في التسعينيات، وكان يحلم بامتلاك منزل صغير في الولايات المتحدة، ولكنه حاليا في طريقه ليصبح أول تريلنوير في التاريخ.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن هذا الشخص عليه عدة ملاحظات، فهو يتلاعب من أجل التهرب من الضرائب، حيث خرج من ولاية كاليفورنيا، ليصل إلى تكساس، ليؤسس فيها شركته، كما أنه يحصل على ضرائب بقيمة أسهم شركته، ولا يبيعها حتى لا تحصل الدولة على ضرائب منه.

وأوضح المسلماني أن مسؤولا أمميا، قال إن نقود إيلون ماسك، ستعمل على حل أزمة الجوع، فرد عليه ماسك، موضحا أنه يريد أن يعرف طرق إنفاق المال وسيتبرع حينها بجزء من أمواله.

وأشار المسلماني، إلى أن المنافسة على الصعود إلى الفضاء بدأت بصراع سياسي إيدولوجي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في خمسينات القرن الماضي، ولكن حاليا الأمر ليس منافسة، ولكن هناك اتجاه لإنشاء مستعمرة في الفضاء في عام 2026، وستكون شركة تسلا، صاحبة أول فرع لها في الفضاء في عام 2050.

وتابع المسلماني: «بنتكلم على خيال كبير جدا وفي ناس هتموت، نسبة منهم هتكون متطوعين، والصواريخ دي هتكون أقوى من الصواريخ اللي راحت القمر، إحنا في كوكب في مشاكل حقيقية وهذه المشاكل قابلة للحل، وانت لما تقول يأسنا من هذا الكوكب، وعاوزين كوكب تاني، ده موضوع التخلي الأخلاقي والإنساني عن تطوير الحياة، وبنقول ده كوكب فاشل ويجب الانتقال إلى كوكب آخر وده كلام بيرفع المسؤولية عن المسؤولين وغير أخلاقي، وهيخلي النخبة العالمية الرأسمالية والسياسية تتخلى عن إصلاح هذا الكوكب في سبيل إقامة أفكار خيالية حتى الآن لإقامة حياة بديلة».