ماكرون يزور السعودية ويناقش عدة ملفات دولية
وكالاتقال مصدر في الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيجري محادثات مع ولي العهد خلال زيارته للسعودية، وتابع محادثات ماكرون ومحمد بن سلمان ستبحث تخفيف التوترات في المنطقة، حسبما أفادت العربية.
وأشارت القناة الإخبارية: محادثات ماكرون في السعودية ستتناول نووي إيران والوضع في العراق واليمن وليبيا، مؤكدًا أن زيارة ماكرون للسعودية مناسبة لتعزيز الشراكة بين البلدين.
يأتي هذا فيما يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في إطار زيارة لأوروبا تتناول الملف النووي الإيراني،بحسب وكالة فرانس برس.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا: السعودية شريك مهم في المنطقة
- عاجل.. «الخارجية السعودية» تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلى للحرم الإبراهيمى
- عاجل.. غرفة شركات السياحة تشيد بإلغاء الحجر الصحي بالسعودية واعتماد تطعيم المعتمر
- أحمد ناجي: أبو ريدة طلب مشاركة الحضري ضد السعودية في المونديال
- عاجل.. السعودية تطلق استراتيجية لتطوير ودعم صنّاعة الأفلام والسينما بالمملكة
- عاجل.. السعودية تعلن اشتراطات تأشيرات العمرة للقادمين من مصر
- عاجل.. السعودية تمدد صلاحية التأشيرات والإقامات مجانا حتى يناير 2022
- الاحتياطي الأجنبي لدى السعودية يهبط لأدنى مستوى منذ أبريل 2020
- ليبيا تحتضن أول مؤتمر عربي للاستثمار برعاية الحكومة الليبية
- السعودية: تمديد صلاحية الإقامة وتأشيرات الخروج والعودة والزيارة آليًا حتى 31 يناير
- وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية بالسعودية
- السعودية تعلن موعد فتح أداء العمرة للمصريين اليوم
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن الهدف من الزيارة، التأثير على موقف باريس ولندن بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني فضلًا عن برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام أن أحد هواتف الرئيس الفرنسي تعرض للاختراق بواسطة برنامج "بيجاسوس"، الأمر الذي "زعزع" العلاقة بين فرنسا وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.
يذكر أن إسرائيل ليست من بين الدول المدعوة إلى محادثات إحياء الاتفاق الدولي لعام 2015 التي استؤنفت الاثنين في فيينا بعد توقف دام خمسة أشهر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد قال الأحد، إن بلاده "قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".
يأتي هذا فيما بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التطورات في أفغانستان والمحادثات النووية في فيينا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، أن عبد اللهيان أكد على ضرورة "عودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها الكاملة في الاتفاق النووي، وفي حال عودة هذه الأطراف، ستوقف إيران أيضًا إجراءاتها التي اتخذتها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق".