العراق: برهم صالح وعمار الحكيم يؤكدان أهمية حماية المسار الديمقراطي بالبلاد
أ ش أأكد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية بالعراق عمار الحكيم أهمية حماية المسار الديمقراطي بالبلاد، وحسم الطعون الانتخابية وفق القانون وعبر الهيئة القضائية المختصة، وتبنّي أقصى درجات الشفافية والمهنية لتكون مخرجاتها قانونية ودستورية تُمهد لتشكيل مجلس نواب وحكومة مقتدرين يلبيان تطلعات المواطنين في حياة حرة كريمة.
وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء - أن ذلك جاء خلال المباحثات التي جمعت برهم صالح اليوم الثلاثاء مع عمار الحكيم لتناول الأوضاع العامة والمستجدات السياسية في البلاد.
وتم - خلال اللقاء - التأكيد على ضرورة تعزيز استقرار البلاد وحماية أمنه والسلم الأهلي والمجتمعي، ودعم القوات الأمنية في مواجهة خلايا داعش الإرهابية، والعمل على توحيد الصف الوطني وتجاوز حالة الانسداد السياسي والانتصار لحلول وطنية ودستورية تحمي المصالح العليا.
موضوعات ذات صلة
- العراق يعتزم إنشاء عدد من السدود بنهاية عام 2035
- العراق: تكرار سيناريو الانغلاق الاقتصادي عالميًا «غير متوقع»
- عاجل.. العراق يكشف تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى
- السفير المصري في بغداد يلتقي رئيس الدائرة العربية بالخارجية العراقية
- بسبب التجاوز المائي.. العراق: ننتظر الجلوس على طاولة المفاوضات
- العراق يعلن القبض على 13 متسللا من سوريا باتجاه غربي نينوى
- عاجل.. مفوضية الانتخابات العراقية: لا تلاعب في النتائج
- عاجل.. مباحثات مصرية عراقية أردنية لدعم التعاون فى مجالات الاتصالات
- عاجل.. الكاظمى يوجه بتكثيف التحقيقات لضبط مرتكبى هجوم ديالى شرق العراق
- مباحثات مصرية عراقية أردنية لدعم التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- «أوميكرون» تعيد قيود كورونا في العراق
- كورونا بالدول العربية: البحرين والإمارات صفر وفيات والعراق أكثر الإصابات
وصوت العراقيون في العاشر من أكتوبر الماضي، في الانتخابات النيابية، وهي خامس انتخابات من نوعها منذ الغزو الأمريكي للعراق، وأجريت في وقت مبكر عن موعدها، استجابة لمظاهرات حاشدة شهدتها البلاد لعدة أشهر وطالبت بإصلاح سياسي.
وجاء تحالف "سائرون" بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في المركز الأول في الانتخابات، بحسب النتائج الأولية، فيما رفض العديد من القيادات الشيعية النتائج الأولية، ومنهم هادي العامري قائد تحالف الفتح الذي يعد مظلة سياسية لقوات الحشد الشعبي.
فيما أكد الرئيس العراقي في وقت سابق إن العراق يتبنّى سياسة خارجية متوازنة، فيما أشارت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي الى التزام بلادها بدعم أمن واستقرار العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان إن "الرئيس برهم صالح استقبل، اليوم الاثنين في قصر بغداد، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي"، مبينا أنه "تم بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات وبما يلبي مصالح الشعبين، والإشارة الى الدعم الذي قدمته الحكومة والمنظمات السويدية للشعب العراقي في المجالات الإنسانية، ودعم جهود العراق في مكافحة الإرهاب، والتطرق الى احتضان السويد جاليةً عراقيةً كبيرة".
وأكّد صالح أن "العلاقات العراقية السويدية وثيقة ويجب تعزيزها عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية"، مشيراً الى ان "العراق يتطلع لتعزيز علاقاته مع أصدقائه في المجتمع الدولي ويدعم التنسيق المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف والفساد والعمل الجماعي في مواجهة التداعيات الخطيرة للتغير المناخي وحماية البيئة".