«الصحة العالمية»: العالم بحاجة إلى اتفاقية جديدة بشأن مكافحة الأوبئة
وكالاتقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن متحور "أوميكرون" يسلط الضوء على الوضع المحفوف بالمخاطر.
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: حذرنا مسبقا من أن الدول الأكثر فقرا لن تحصل على عدد كاف من اللقاحات ولذلك نطالب بتوزيع عادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضاف: العالم بحاجة إلى اتفاقية جديدة بشأن مكافحة الأوبئة، إنهاء الوباء لا يعتمد فقط على اللقاحات، وتابع: كلما انخفض معدل التطعيم تمكن الفيروس من التحور.
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية: احتمال زيادة تفشي سلالة أوميكرون مرتفع
- متحدث الصحة: إجراءات مشددة لمنع دخول متحور “أوميكرون” وسرعة اكتشافه
- عاجل.. «الصحة العالمية» تحذر من «عواقب وخيمة» بسبب المتحور الجديد «أوميكرون»
- الرئيس الفرنسي يحصل على جرعة معززة من اللقاح المضاد لكورونا
- واشنطن تحذر من التسرع في إصدار الأحكام على متحور «أوميكرون»
- الهند تعلن إجراءات جديدة للسفر اعتبارًا من مطلع ديسمبر المقبل
- رصد 6 إصابات بمتحور «أوميكرون» في اسكتلندا
- بريطانيا: إجراءات مؤقتة لمنع انتشار متحور «أوميكرون»
- روسيا: لا حاجة إلى إجراءات عاجلة من «أوبك+» بسبب «أوميكرون»
- الصحة العالمية: اختبار PCR فعال في الكشف عن متحور أوميكرون
- عبدالغفار: اليابان دعمت مصر بـ10 سيارات مجهزة لنقل لقاحات كورونا
- كندا تعلن تسجيل إصابتين بمتحور ”أوميكرون”
يأتي هذا فيما قال خبير الأمراض المعدية في جنوب إفريقيا سالم عبد الكريم، لوكالة رويترز اليوم الاثنين: إن هنالك المزيد من الإصابات المتكررة بمتحور كورونا “أوميكرون” لكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أقل عرضة للإصابة بـ كوفيد 19 الشديد".
وتابع: البلاد تشهد انتشارا سريعا في معدلات العدوى ونتوقع موجة رابعة من كورونا متوقعا أن تتخطى البلاد 10 آلاف حالة إصابة بالمتحور يوميا بنهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن هناك 11 دولة أبلغت عن حالات الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، منوها بأن إغلاق الحدود ليس له أي فائدة تقريبا.
يأتي هذا فيما حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، من حدوث زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، اعتمادا على خصائص "أوميكرون" وهو "ما ستكون له عواقب وخيمة".
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اختبارات "بي سي آر" PCR لا تزال فعالة في الكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.
وقالت المنظمة في بيان حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، إن اختبارات (بي سي آر) تواصِل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون".
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد ازداد في أجزاء من جنوب القارة الأفريقية والتي تأثرت بهذا المتحور، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان هذا بسبب أوميكرون أو يعود إلى عوامل أخرى.