وزير خارجية لبنان الأسبق: الرئيس عباس ماضٍ في العمل لاكتساب فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
وكالاتقال وزير خارجية لبنان الأسبق عدنان منصور، إن الرئيس محمود عباس ما زال يعمل عن كثب من أجل اكتساب دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأُمم المتحدة، استكمالاً للانتصار التاريخي بعد حصولها على عضو مراقب عام 2012".
وأكد منصور في حديث لبرنامج "من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين، أهمية الاتصالات التي يقوم بها الرئيس عباس مع روسيا والصين وقادة العالم، لإقناع الولايات المتحدة الأميركية بضرورة انضمام دولة فلسطين إلى الأُمم المُتّحدة".
وأكد أنّ القضية الفلسطينية تكتسب تأييداً عالمياً، لأنّها قضية حق، وقضية شعب متجذر في أرضه منذ آلاف السنين، ولا يُمكن أن تتجاهل شعبا موجودا على أرضه، لكن القرار الأممي ليس بيد أي دولة، خاصة من يمتلك حق "الفيتو"، مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. عدم قبول دعوى إقالة رئيس الزمالك
- تجديد حبس عصابة «الموبايل» فى السيدة زينب
- بريطانيا: قد يكون هناك المزيد من الإصابات بـ «أوميكرون»
- عاجل.. البرلمان يحيل عددًا من قرارات رئيس الجمهورية ومشروعات القوانين للجان النوعية
- الداخلية البريطانية تحذر من وقوع حوادث مماثلة لحادث الغرق في القنال الانجليزي
- روسيا تسجل أكثر من 33 ألف إصابة جديدة بكورونا
- 9 مصابين في حادث تصادم بأسوان
- عاجل.. وزير الري يُحذر المتعدين على نهر النيل
- «أوميكرون» تعيد قيود كورونا في العراق
- 50 طربة حشيش تحبس عاطلًا في الإسكندرية
- إزالة 177 تعديًا على نهر النيل والمجاري المائية بالمحافظات
- «حيواناتي المنوية ميتة».. زوج يطلب DNA لجنين زوجته
وقال: "بايدن ليس الرئيس الأوّل الذي يتحدّث عن حل الدولتين، ولا يُمكن أن نكتفي بالتصريح، كون إسرائيل ترى هذا الحل من منظورها الخاص، وتريد الضمانة لنفسها ولمستقبلها، مؤكدا أن ذلك لا يُمكن أنْ يتم على حساب الشعب الفلسطيني، ولا القضية الفلسطينية، وأن هذا الصراع الوجودي المستمر سيحسم على الأرض.
وأضاف: العمل الفلسطيني لن يتوقّف إلى حين تحقيق المطالب والمكاسب، معولا على التغيرات المستقبلية، وإمكانية أن تصبح لدى الولايات المتحدة الأمريكية نظرة موضوعية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وعلي صعيد اخر.. قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تعي أنها إذا لم تعمل من أجل السلام فلن تتمتع هي بالسلام أيضًا.
وأضاف عباس، في مراسم افتتاح المقر العام الجديد للجنة الانتخابات المركزية في مدينة البيرة، أن الفلسطينيين يُريدون حلًا سياسيًا، ودولة على حدود 1967، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أن هذا العناد الذي ترتكبه، وهذا الرفض المطلق لعملية السلام لن يفيدها شيئًا.
ووجه عباس حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وقال إنه لا يمكنه أن يستمر إلى الأبد في رفض حل الدولتين.
وأضاف عباس "نحن نقبل بالقليل من الشرعية الدولية، فلنأخذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة ونطبقه فورا على طاولة المفاوضات، أما أن تبقى هذه الحكومة كسابقتها فهذا الأمر لا يمكن أن نقبله، إلى متى يريدون أن يبقى الاحتلال، نحن شعب يستحق الكرامة والحياة الكريمة وسيحقق الديمقراطية في ظل الانتخابات، ليتمكن من اجراء انتخابات حرة نزيهة كبقية دول العالم".