عالم مصريات: مجالناش حاكم زي السيسي من 2500 سنة

قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إنه شعر بفرحة كبيرة بسبب احتفالية افتتاح طريق الكباش، أول أمس الخميس، بسبب إعادة إحساس عظمة الوطن للمصريين: «لا يمكن أن نتوقع ولاء وانتماء أي شخص لا يعرف تاريخ بلده، وما بالنا أن تاريخنا عظيم ومبهر ويثير الدهشة».

وأضاف خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم» من تقديم الإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة»، ان المرأة كانت رأسا برأس مع الرجل في الحضارة المصرية القديمة، وهو ما يعد من أسباب استمراريتها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن انطباعات المصريين عن احتفالية افتتاح طريق الكباش كانت عظيمة.

وواصل: «الرئيس عبدالفتاح السيسي مجالناش زيه من أيام الحكام بتوع مصر القديمة عبر 2500 سنة احتلال، واهتم بالحضارة وتيقن أن مصر لن يعود إليها وجهها الحضاري إلا إذا عادت إلى حضارتها العظيمة، وهو ده الطريق الصح اللي إحنا ماشيين فيه».

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن تترجم التراتيل في الاحتفالية إلى اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، إذ دحضت كل الأكاذيب المتعلقة بعبادة المصريين للأوثان: «كلمات التراتيل تعبر عن التوحيد، وجاء فيها: أيها الإله الواحد الأحد، وأنت خالق ولم تخلق، وأن بكلمة خلقت هذا العالم»، لافتًا إلى أن عددًا من المفكرين المصريين مثل عباس العقاد وعبدالعزيز صالح وثروت عكاشة أكدوا أن التوحيد بدأ في مصر.

وتابع أن الأهرامات المصرية القديمة كانت غامضة بالنسبة لعدد كبير من الباحثين الأجانب، موضحًا أن بعثة أثرية أمريكية زارت مصر في ستينيات القرن الماضي على رأسها عالم حاصل على جائزة نوبل، الذي صرح بأن الأهرامات المصرية بداخلها طاقة لا يعلم أحد عنها شيئًا: «قال يبدو أن بعض ما درسناه من قوانين في الطبيعة به خطأ ما، وبعدما غادرت البعثة الأمريكية زارت بعثة يابانية الأهرامات وفوجئت أن أجهزتها الدقيقة كانت تتحطم، وخرجت بنفس انطباع البعثة الأمريكية».

ولفت عالم المصريات، إلى أن عالما أمريكيا زار مصر في عام 2007 وكتب كتابا بعنوان التكنولوجيا المتقدمة في الحضارة المصرية القديمة وذكر أن الأهرامات ربما تكون مقابر ورأى أنها كانت محطات لتوليد الطاقة.

وأوضح، أن 87.6% من جينات توت عنخ أمون موجودة في المصريين المعاصرين، كما أن 97.5% من جينات المصريين –مسلمين ومسيحيين- جميعا واحدة، وأنهم شعب واحد اعتنق الآمونية ثم المسيحية والإسلام.