النفط يتراجع بفعل مخاوف من زيادة المعروض وسلالة كورونا جديدة
وكالاتتراجعت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة اليوم الجمعة، بفعل مخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل بعد إفراج منسق عن كميات من احتياطيات الخام لدى مستهلكين رئيسيين بقيادة الولايات المتحدة ومع سلالة جديدة من فيروس كورونا أثارت قلق المستثمرين.
وواصلت العقود الآجلة لخام برنت التراجع للجلسة الثالثة على التوالي، وهبطت 1.69 دولار، بما يعادل 2.1 بالمئة، إلى 80.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 0327 بتوقيت جرينتش.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.04 دولار، بما يعادل 2.6 بالمئة، إلى 76.35 دولار للبرميل، ولم يتحدد سعر تسوية للخام الأمريكي أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
موضوعات ذات صلة
- الذهب يرتفع مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل سلالة «كورونا» الجديدة
- وزير الرى: حريصون على متابعة الحالة الإنشائية لجميع المنشآت المائية فى مصر
- الهند تسجل 10 آلاف و 549 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- البحرية الأمريكية: وصول المدمرة هوارد إلى ويلينجتون
- كشف لغز «ذبح حمار» بالطريق العام في قنا
- مؤشر «نيكي» يتراجع بفعل مخاوف متعلقة بـ«كورونا» والصين
- لا توجد شبهة جنائية.. غرق طفل في مصرف مياه بمركز جرجا في سوهاج
- من هي أنالينا بيربوك أول سيدة تحمل حقيبة الخارجية الألمانية؟
- استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الجمعة
- تعرف على أسعار الدولار اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021
- ضبط 37 قضية تموينية في حملة موسعة بسوهاج
- عاجل.. الأهلي يطلق خدمات الدفع الإلكتروني «B2B»
وقال كيلفن وونغ المحلل في سي.إم.سي ماركتس إن أسعار النفط انخفضت على الأرجح بالتزامن مع أسواق المال الأوسع بفعل مخاوف من أن تلحق السلالة الجديدة الضرر بالطلب عن طريق الحد من التنقلات مجددا، بينما تراجعت المشاركة في السوق بسبب عطلات بالولايات المتحدة.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء عن خطط للإفراج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين مثل الصين والهند واليابان في محاولة لتهدئة الأسعار.
وقال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مثل هذا الإفراج سيؤدي على الأرجح إلى تضخم الإمدادات في الشهور القادمة، وذلك بحسب ما توصلت إليه لجنة خبراء تقدم النصح لوزراء بدول أوبك.
وذكر المصدر أن مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول يزيد إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير و3.7 مليون في فبراير إذا مضت الدول المستهلكة قدما في عمليات السحب.
وتخيم توقعات زيادة المعروض من النفط على آفاق اجتماع أوبك+، المجموعة التي تضم أوبك وحلفاء لها، في الثاني من ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري. وستقرر المجموعة ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير.
ومع ذلك تتجه عقود خام القياس نحو تسجيل أول زيادة أسبوعية في شهر تقريبا إذ تُقدر الكمية الإجمالية للسحب من الاحتياطيات بين 70 و80 مليون برميل وهو ما يقل عما كان يتوقعه مشاركون في السوق.