«بدل العظمة عملنا اتنين».. من موكب المومياوات إلى طريق الكباش الرئيس يُعيد رسم الهوية المصرية
عمرو السعيدتسعى القيادة السياسية إلى إعادة الهوية المصرية وترسخيها داخل المجتمع، وذلك عن طريق الاهتمام بالمناطق الأثرية التي تعود إلى آلاف الأعوام، وآخرها ما تشهده الأقصر الآن بافتتاح طريق الكباش، الذي يعود عمره لما يزيد عن 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بالكرنك على امتداد 2700 متر.
طريق «الكباش»، يُعد واحدا من أهم الأماكن الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التي تهتم بها الدولة اهتمامًا كبيرًا، وهو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة، وكانت تقام داخله أعياد مختلفة منها: «الأوبت» و«تتويج الملك» وأعياد أخرى قومية تخرج منه.
افتتاح طريق الكباش
وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، في بيانٍ له، خلال الآونة الأخيرة، إن افتتاح طريق الكباش يستهدف إظهار جمال الأقصر والترويج للسياحة، خاصة أن الطريق يربط معبدي الكرنك والأقصر الذي يعد أقدم المعابد في مصر.
موضوعات ذات صلة
- الوجه الآخر للأقصر.. ترفيه وحياة ومجمع أديان «مش بس آثار عظيمة»
- عاجل.. انطلاق عرض فني مستوحى من عيد الإبت القديم في افتتاح طريق الكباش
- تلميذة جمالات شيحة.. أبرز المعلومات عن هند الراوي مطربة افتتاح طريق الكباش..
- الجاني قتلها ثم اغتصبها.. قصة العثور على جثة طفلة قرية كفر سلامون في كوم حمادة
- أستاذ مناعة: الجرعة الثالثة من لقاح كورونا تنشط الجهاز المناعي
- عاجل.. المغرب يعلق الرحلات الجوية من وإلى فرنسا
- عاجل.. كلمة وزير الآثار إلى الرئيس السيسي خلال احتفالية «الأقصر.. طريق الكباش»
- الصحف العالمية تحتفي بافتتاح «طريق الكباش».. «إعادة إحياء الأوبت»
- بحضور ياسمين الخيام.. إحياء ذكرى وفاة الشيخ «الحصري» بمسجده في أكتوبر
- تشارك بحفل الكباش.. الظهور الثاني للطفلة النوبية «شروق» بجوار السيسي خلال 24 ساعة
- عاجل.. إنجي القاضي تظهر بـ«زي فرعوني» خلال تقديمها لحفل افتتاح طريق الكباش
- عاجل.. العناني: الكباش رمز المعبود آمون منذ القرن الـ 14 قبل الميلاد
وأشار إلى أن الطريق يضم عدة تماثيل برأس كبش وأخرى برأس إنسان، تعود إلى عصر الأسرة الثمانية عشر، وهي أول أسر مملكة مصر القديمة، وكذلك الأسرة الثلاثين، وهي الأخيرة في تاريخ مصر القديمة.
واستعرض «العناني»، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية الحفل، تفاصيل افتتاح طريق الكباش، قائلًا: إن مدينة الأقصر لها تاريخ أثري كبير، وكانت عاصمة مصر في أقوى العصور، وانطلقت منها شعلة الحرب على الهكسوس، وهي مدينة أثرية من الطراز الأول، لذلك تم ترميم جميع التماثيل.
نقل المومياوات الملكية من التحرير إلى متحف الحضارة
كما شهدت مصر أيضا، خلال أبريل الماضي، حفل نقل المومياوات الملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، ومرَّ الموكب في شوارع القاهرة، بالإضافة إلى إقامة احتفالات في عدة أماكن مختلفة، وتحاكى العالم بالموكب والحضارة الفرعونية، التي أعاد الرئيس السيسي الأنظار إليها من جديد، من خلال تطوير وإعادة إحياء الكثير من المواقع الأثرية.
وكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل افتتاح الموكب، على حسابه الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.. إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية».