10312 إصابة و284 حالة وفاة جديدة بكورونا في البرازيل خلال 24 ساعة
كتب أحمد إبراهيمأعلنت وزارة الصحة في البرازيل، تسجيل 10312 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" و284 وفاة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وحسب بيانات الوزارة سجلت البلاد منذ بدء الجائحة 22 مليونا و030128 إصابة، في حين ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 613066، في ثانية حصيلة بالعالم بعد الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
موضوعات ذات صلة
- محمد عبد الواحد: الزمالك يعاني من أزمات أبرزها إيقاف القيد
- مفاجأة.. المقاولون العرب يكشف حقيقة التفاوض لضم ثنائي الأهلي
- 97 إصابة جديدة بكورونا في موريتانيا خلال 24 ساعة.. تفاصيل
- كورونا في الأردن.. 4549 إصابة جديدة خلال 24 ساعة
- العراق تسجل 898 إصابة جديدة بكورونا.. تفاصيل
- الكويت تسجل 12 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- محمد صلاح يبحث عن إنجاز جديد أمام بورتو في دوري أبطال أوروبا الليلة
- عاجل.. ألمانيا تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا منذ بدء الجائحة
- الليلة.. ريال مدريد يواجه شيريف المولدوفي في دوري أبطال أوروبا
- كورونا حول العالم.. 258 مليونا و792 ألفا و542 حالة إصابة
- فيوتشر يكشف تفاصيل إصابة جنش ومروان محسن أمام إنبي
- محافظ سوهاج يعلن إنشاء وتطوير 172 وحدة صحية ومركز طبي بقرى حياة كريمة
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.