«اعترافات جديدة لصديقته».. جونسون أمام تحقيق جنائي محتمل
وكالاتأكدت سيدة الأعمال الأمريكية جينيفير أركوري، الصديقة السابقة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنها ستسمح للمسؤولين في لندن بالإطلاع على مقتطفات من مدونات يومياتها في العمل ورسائلها البريدية، لإثبات العلاقة السابقة التي تدعيها.
وفتح تحقيق جديد في علاقة جونسون مع أركوري، بعد أن وافقت سيدة الأعمال الأمريكية بشكل كبير على مساعدة المسؤولين، ما مهد الطريق أمام رئيس الوزراء لمواجهة تحقيق جنائي محتمل، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
من جانبها عرضت أركوري رسميًا مساعدة هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة لهيئة لندن الكبرى (GLA) من خلال السماح لها بفحص مقتطفات من مذكراتها التي تؤرخ علاقتها بجونسون والموافقة على أن يتم استجوابها لأول مرة من قبل المحققين بشأن العلاقة المزعومة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «فايزر» تطلب ترخيص عقارها المضاد لـ«كورونا»
- النمسا تضع غير الملقحين ضد كورونا بالحجر المنزلى
- السيسي يثمن حرص رئيس وزراء بريطانيا على إطلاعه على تطورات «COP 26»
- رئيس الوزراء العراقي يتلقى اتصالًا من نظيره البريطاني
- جونسون للرئيس السيسى: مصر أهم شركاء بريطانيا فى الشرق الأوسط
- عاجل.. السيسي وجونسون يتفقان على فتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين
- عاجل.. السيسى يلتقي رئيس الوزراء البريطاني على هامش قمة المناخ
- لندن تطلق آلية تسوية النزاعات مع الاتحاد الأوروبي إثر ملف الصيد
- 43 ألف إصابة جديدة بكورونا في بريطانيا
- إعلان «فيسبوك» تغيير اسمها يثير حالة من الاستياء.. لماذا؟
- بريطانيا تعلن إخلاء مبنى 2 بمطار مانشيستر.. تفاصيل
- لندن تروج لـ«ثورتها الخضراء» لحصد استثمارات بالمليارات
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المقتطفات من اليوميات المعاصرة لعمل أركوري، والتي كشف عنها الصحفي جون وير الأسبوع الماضي في صحيفة الأوبزرفر، تثبت كيف استغل جونسون منصبه السابق، لمنح أركوري مميزات على حساب العمل والموظفين.
ووصفت الجارديان قرار أركوري بالتعاون مع ضابط مراقبة GLA يعيد فتح احتمالية مواجهة جونسون للتحقيق في جريمة جنائية محتملة لسوء السلوك في منصب عام.
وأشارت إلى أنه في تحقيق سابق في علاقة جونسون وأركوري البالغة من العمر 27 عامًا، لم يكن لدى المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) إمكانية الوصول إلى إدخالات يوميات أركوري المكتوبة بخط اليد والتي تدون فيها ملاحظات "حرفية" حول النقاط البارزة في محادثاتهما، ما كان يعيق سير التحقيقات.
وخلصت هيئة الرقابة البريطانية في النهاية إلى أنها لن تبدأ تحقيقًا جنائيًا بشأن ما إذا كان جونسون قد أساء استخدام منصبه كرئيس لبلدية لندن من أجل "الاستفادة ومكافأة" أركوري، وفقا للصحيفة.
تقرير الجاريان اعتبر أنه من المحتمل أن تكون شهادتها أكثر أهمية لأن تحقيق IOPC الأصلي قد أعيق أيضًا بسبب حذف البريد الإلكتروني وسجلات الهاتف الرئيسية، والتي منعت هيئة الرقابة من "مراجعة الأدلة ذات الصلة".
فيما أكد التقرير أن فتح التحقيقات على أساس الأدلة الجديدة في حال عدم إثبات صحة اتهامات أكوري، قد يعرضها إلى مسألة قانونية حول تشهيريها برئيس الوزراء البريطاني، بالإضافة إلى ملاحقتها لجونسون لممارسة الجنس معه.
وكانت سيدة الأعمال الأمريكية التي تصغر جونسون بـ21 عاما، قالت إنها أقامت علاقة "حميمية" مع الأخير في شقتها بلندن، وإنها كانت ترسل له صوراً "عارية الصدر"، مشيرة إلى وجود "جاذبية جسدية وفكرية" بينهما.
كما كشفت عن اعترافه لها "بعدم تفضيله السيدات الأمريكيات"، وكذلك "إلحاحه المستمر لزيارتها في شقتها" ومخالفته كثيرا من القواعد العامة في بريطانيا من أجلها.