علي جمعة: المسجد النبوي أفضل من الحرم المكي والكعبة
عمرو السعيدقال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق، إن المسجد النبوي الشريف، أفضل بقعة على وجه الأرض، بل هو أفضل مكان في الوجود، مفسرًا ذلك بأنه يحتوي على القبر الشريف الذي يضم جسد النبي محمد صلّ الله عليه وسلم.
وأضاف جمعة، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المسجد النبوي، يضم جسد أعظم المخلوقات، وهو أفضل الأماكن على الإطلاق، متابعًا: «قال العلماء إنه أفضل بقاع الأرض حتى المسجد الحرام، وحتى الكعبة المشرفة، فمن ذلك ما ذكره الإمام السبكي، حيث يقول (أما المدفن الشريف فلا يشمله حكم المسجد، بل هو أشرف من المسجد، وأشرف من مسجد مكة (يعني بيت الله الحرام) وأشرف من كل البقاع، كما حكى القاضي عياض الإجماع على ذلك، أن الموضع الذي ضم أعضاء النبي صلّ الله عليه وسلم لا خلاف في كونه أفضل».
وتابع: ثم قال ونظم بعضهم:
موضوعات ذات صلة
- محافظ الجيزة يقود مجهودات شفط مياه الأمطار بالطرق والمحاور
- عاجل.. الحبس عامين للأب المتهم بتقييد مدرس لابنه وضربه بالحذاء في الدقهلية
- لميس تكشف عن آخر موعد للتقديم لمسابقة «رواد الأعمال»
- شرط وحيد وعقوبات رادعة للمخالفين.. قانون الزواج الثاني في مصر 2021
- عاجل.. الخشت ينفي تعليق الدراسة غداً
- عاجل.. «التعليم العالي» تعلن موقف تعطيل الدراسة بالجامعات غدا
- عاجل.. «الزراعة»: أسعار الخضروات انخفضت أثناء كورونا
- استشاري باطنة: لا يوجد مبرر لعدم تلقي لقاح كورونا
- «أكثر من 220 ألف امرأة تعاني من الاعتداء».. مظاهرات في فرنسا تندد بالتمييز والعنف ضد المرأة
- عاجل.. «الجيزة» تزيل أعمال بناء مخالف بعقار صادر بشأنه قرار ترميم في إمبابة
- عاجل.. ضبط 3 أشخاص أنشأوا كيانا وهميا للنصب على المواطنين
- عاجل.. ضبط شخص يروج للعملات الافتراضية نظير مبالغ مالية بالإسكندرية
جزم الجميع بأن خير الأرض ما ** قد أحاط ذات المصطفى وحواها
ونعم لقد صدقوا بساكنها علت ** كالنفس حين زكت زكا مأواها
وذلك من فتاوى السبكي، ج1 ص 278، والذي قال هذه الأبيات هو محمد بن عبد الله البسكري المغربي.
وأوضح، أنه أفضل البقاع، وهو وثاني مسجد الحرمين الشريفين، واختار موقعه رسول الله صلّ الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة مهاجرًا، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده، ومنذ ذلك التاريخ، وهو يؤدي رسالته موقعًا متميزًا للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقًا للدعوة، وظل يتسع ويزداد، ويتبارى الملوك والأمراء والحكام في توسعته وزيادته حتى الآن.
وواصل: «ومن المفيد أن نتعرف على لمحة تاريخية عن ذلك المسجد العظيم، فبعد أن أقام النبي صلّ الله عليه وسلم أيامًا بقباء، وبنى فيها مسجد قباء، أول مسجد أسس على التقوى، وقد تكلمنا عنه في مقالة سابقة».
وأتم: «خرج النبي محمد راكبا ناقته متوجها حيث أمره الله، فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في بطن الوادي، فخرج إليه رجال من بني سالم، منهم العباس بن عبادة وعتبان بن مالك، فسألوه أن ينزل عندهم ويقيم، فقال: خلوا الناقة فإنها مأمورة».