الحكومة اليابانية تتبنى حزمة تحفيز اقتصادي قياسية

تبنت الحكومة اليابانية حزمة تحفيز اقتصادي قياسية، تهدف إلى دعم معيشة المواطنين والشركات، التي تضررت من جائحة فيروس كورونا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" اليوم الجمعة أن الحزمة، تقدر قيمتها بحوالي 7ر55 تريليون ين أو 487 مليار دولار.

وتشمل بنودها الأسياسية منحة لمرة واحدة بقيمة، مئة ألف ين أو حوالي 870 دولارا، للقصر، الذين يبلغون 18 عاما أو أقل. وسيعتمد هذا التبرع على دخل الوالدين، لكن سيذهب إلى غالبية الأسر.
وستحصل الشركات، المتضررة من التراجع في المبيعات أيضا على دعم مالي.
وستشمل حزمة التحفيز، بنود لاحتواء الارتفاع في أسعار التجزئة للبنزين ومنتجات نفطية أخرى، في ضوء الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام.
وعلي صيعد اخر.. ارتفع مؤشر نيكي الياباني اليوم الجمعة بعدما اقتفت شركات صناعة الرقائق العملاقة خطى نظيراتها في الولايات المتحدة صعودا وارتفعت أسهم الطاقة عقب انتعاش أسعار النفط.

لكن الخسائر التي مُنيت بها مجموعة سوفت بنك حدت من المكاسب للجلسة الثانية على التوالي.

وتوقعت مجموعة علي بابا، وهي أكبر أصول مجموعة سوفت بنك، الخميس أبطأ نمو في الإيرادات منذ طرح أسهمها للمرة الأولى في 2014.

وواصل المؤشر نيكي مكاسبه في الجلسة الصباحية ليغلق مرتفعا 0.50 بالمئة عند 29745.87 نقطة، وكان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء إذ ارتفع 1.79 بالمئة.
وبدأ المؤشر توبكس الأوسع نطاقا اليوم متمهلا لكنه اندفع للحاق بالركب في الجلسة المسائية وأغلق مرتفعا 0.44 بالمئة.

كان سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق الأفضل أداء في مؤشر نيكي فزاد 3.65 بالمئة وأضاف سهم أدفنتست 1.56 بالمئة.

وأدى انتعاش النفط من أدنى مستوياته في ستة أسابيع التي بلغها أمس الخميس إلى صعود أسهم شركات الطاقة فزاد سهم إنبيكس 3.22 بالمئة.