الرئيس اللبناني يتابع الاتصالات الجارية لمعالجة العلاقات مع السعودية
أ ش أأكدت الرئاسة اللبنانية، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، تابع اليوم، الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية لمعالجة الوضع الذي نشأ على صعيد العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، وذلك في إطار التأكيد على رغبة لبنان في إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية عموما ودول الخليج خصوصًا.
وأضافت أن الرئيس عون، بحث اليوم مع الوزير السابق فريج صابونجيان، والدكتور فؤاد أبو ناضر، الأوضاع الاقتصادية وسبل معالجتها والحد من انعكاساتها السلبية على المجتمع اللبناني.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، موقفه بشأن أولوية العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بدول الخليج.
موضوعات ذات صلة
- باسل السّيسي: فتح الطيران شرط أساسي لبدء برامج العمرة
- جونسون لا يستبعد الإغلاق في أعياد الميلاد بسبب كورونا
- بريطانيا.. اعتقال 3 أشخاص في حادث انفجار سيارة ليفربول
- رئيس الوزراء يتفقد اللمسات الأخيرة لأعمال ترميم قصر محمد على
- بريطانيا: «جلاسكو» التجمع السياسي الأكبر للمملكة المتحدة في تاريخها
- هروب الممرضات يهدد المنظومة الصحية في المملكة المتحدة
- القوى العاملة تعلن تحصيل 768 ألف جنيه مستحقات متوفي مصري بالرياض
- السعودية : حالة وفاة واحدة و 44 إصابة جديدة بكورونا
- السعودية تصدر بيانا حول الحرب في إثيوبيا
- الأوروبي لإعادة الإعمار يعتمد استراتيجية جديدة لتدعيم التحول الرقمي في دول عملياته
- عاجل.. المملكة المتحدة تتعرض لانفجار جليدي من القطب الشمالي
- بريطانيا تُطلق برنامجًا لدعم الدول النامية الأكثر تأثرًا بتغير المناخ
وشدد ميقاتي، خلال استقباله سفيري لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة، ومملكة البحرين ميلاد نمور، على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا، في الشأن السياسي وفي العلاقات الدولية، على المصالح الفئوية والشخصية.
كما ناقش ميقاتي، مع السفيرين تداعيات الأزمة الخليجية الأخيرة، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبهما، أعرب السفيران عن تخوفهما من تفاقم تداعيات هذه الأزمة على مستقبل العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج وانعكاسها على مصالح اللبنانيين والجاليات هناك.
وأشار السفيران إلى أن كل يوم تأخير في حل الأزمة سيؤدي إلى مزيد من الصعوبة في ترميم هذه العلاقات وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقًا.
ونقلا إلى رئيس الحكومة تأكيد المسؤولين السعوديين والبحرينيين لهما، لدى مغادرتهما، حرصهم العميق على الروابط الأخوية الوثيقة وعلى الصداقة المتينة التي تربطهم بالشعب اللبناني بكل فئاته.