النمسا ترحب بالعقوبات الأوروبية على بيلاروسيا بسبب ”أزمة المهاجرين”
أ ش أرحب وزير خارجية النمسا ميشائيل لينهارت، اليوم الثلاثاء، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بيلاروسيا.
وقال لينهارت -في تصريح- إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس، في بروكسل، على تشديد نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا بسبب استغلال بيلاروسيا للمهاجرين لأغراض سياسية وابتزاز أوروبا.
وحذر الوزير النمساوي من أن الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا يجب ألا يصرف الانتباه عن الأحداث في بيلاروسيا نفسها.
موضوعات ذات صلة
- مران الزمالك.. شيكابالا يخوض تدريبات خاصة في «الجيم»
- البرلمان يرفع جلسته بعد الموافقة على قانون مواجهة الأوبئة
- «الاستثمار الأوروبي» يُدعم قطاع الطاقة المتجددة في إيطاليا بـ49 مليون يورو
- دراسة جديدة تبرأ منتجات الألبان من أمراض القلب والسكتات الدماغية
- الجريدة الرسمية تنشر قرار هيئة الدواء بالتشديد على استخدام الباركود الدولي
- صلاح بديلا مع الفراعنة للمرة الأولى منذ 2018
- كوت ديفوار تستضيف النسخة الثالثة من معرض التجارة البينية الإفريقية «IATF»
- تفاصيل حالة الطقس خلال الـ 48 ساعة المقبلة
- كيف تواجه الطقس السيئ بـ8 نصائح هامة؟
- البورصة تواصل تراجعها في منتصف تعاملات الثلاثاء.. تفاصيل
- عاجل.. إصابة 11 مجندا في انقلاب سيارة شرطة بالإسماعيلية
- تعرف على هوية المصابين في انهيار عقار ميدان الجيزة
وأضاف أن منطقة غرب البلقان تمثل أهمية خاصة للنمسا، مشيرا إلى أنه سوف يزور مقدونيا الشمالية وألبانيا هذا الأسبوع؛ لبحث دعم مفاوضات انضمام الدولتين إلى الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الحدود بين بولندا وبيلاروسيا تشهد اشتباكات متصاعدة بين الأمن البولندي والمهاجرين الراغبين في مغادرة بيلاروسيا واللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما تعارضه الحكومة البولندية بشدة مدعومة من معظم دول الاتحاد الأوروبي.
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل صرح أمس الاثنين بأنه سيتم إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد البيلاروسيين المسؤولين عما يحدث، وقال: "سنوسع نطاق هذه العقوبات لتشمل أشخاصا وشركات طيران ومكاتب سفر وجميع المتورطين في نقل المهاجرين غير القانونيين إلى حدودنا".
وتتهم الحكومات الغربية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو باستدراج المهاجرين إلى بلاده وإرسالهم للعبور إلى الاتحاد الأوروبي.. فيما ينفي لوكاشنكو، الذي يتولى السلطة منذ نحو 3 عقود، هذه الاتهامات ويلقي باللوم على الغرب.