عاجل.. «القباج»: المهددون بأخطار السيول يرفضون مغادرة المنازل لقربها من العمل
عمرو السعيدقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تقدم مجهودات كبيرة لمساعدة أهالي أسوان من أجل تجاوزها تداعيات موجة الطقس السيئ، عبر تدخل مباشر بعدة إجراءات غير التعويضات العاجلة.
وأوضحت «القباج» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON»، أن المنازل المهدمة جزئيًا أو كليًا يتم تعويض أصحابها بالتنسيق مع الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية، إذ يتم بنائها مجددًا على غرار ما تمّ في سيول البحيرة العام الماضي.
وأشارت إلى أن هذه المنازل تستغرق وقتًا حتى يعاد بنائها، خاصة أن جزء كبير من المنازل المهدمة تقع في مخرات سيول أو أسفل جبال أو مبنية بشكل غير مرخص: «دائما نناشد الأسر بالابتعاد عن تلك المناطق، والمشكلة انها حصلت كذا مرة قبل كده في عدة مواقع مختلفة شهدت سيولاً بنقول للناس ابعدوا عنها وبعدين يرجعوا لها تاني».
موضوعات ذات صلة
- ماجدة الرومي تهدي جمال سلامة أغنية «عيناك ليال صيفية»
- محافظ أسوان: انحسار موجة الطقس السيئ.. ومعالجة التداعيات بدءا من الغد
- سفير مصر بفرنسا: أثبتنا للعالم تمسكنا بالآثار ولن نتنازل عن أي قطعة
- «أمطار وشبورة مائية».. تقلبات في الأحوال الجوية حتى السبت
- عاجل.. صندوق النقد يبحث إمكانية إطلاق برنامج تمويل جديد لصالح تونس
- عاجل.. «التموين»: رفع حالة الطوارئ لمواجهة تقلبات الطقس بجنوب سيناء
- عاجل.. مساعد وزير الخارجية الأمريكى تزور السودان لدعم التحول الديمقراطى
- «رياضة النواب» تبحث وضع استراتيجية متكاملة لتطوير مراكز الشباب
- عاجل.. الحماية المدنية تسيطر على حريق شقة سكنية في العمرانية
- آية مدني: عودة منتدى شباب العالم فرصة لإشراك الشباب في مناقشة جائحة كورونا
- عاجل.. مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث أثناء حفل زفاف بالبحيرة
- سفير مصر بفرنسا: مشهد استقبال السيسي بباريس يعكس متانة العلاقات بين البلدين
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «المشكلة إن الأهالي بتخاف رغم أن محافظ أسوان ولديهم 14 عمارة، عرض على الأسر الانتقال إليها، لكن بعض الأسر تخشى من الانتقال لتلك الشقق، عشان يفضلوا جنب أماكن شغلهم».
ولفتت نيفين القباج، إلى الوزارة وبالتعاون مع جمعيات العمل الأهلية، يمكنها تقديم وإتاحة خدمات في المناطق التي ستخصصها المحافظة كسكن بديل لعملية الانتقال، مستدركة: «وبالتالي فلا داعي لخوف الأسر لحد ما نخلص ما أفسدته الظروف المناخية».