عاجل.. الأوقاف: «فتحنا صندوق تبرعات مسجد كبير لقينا فيه 1730 جنيها»

رد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على منتقدي رفع صناديق التبرعات من المساجد، بأن من يريد خدمة بيت الله عليه القيام بذلك عن طريق الطرق التي تحددها الوزارة، قائلا: «أنت جاي تخدم مش جاي تاخد»، موضحًا أن هناك مساجد كبيرة لن يذكر اسمها، لم يُفتح صناديق التبرعات بها أكثر من سنتين، متابعا: «ودي من المساجد اللي اسمها كبير ويخض، ولما فتحناه لقينا فيه 1730 جنيها، دول بقى يستاهلوا أني أقول للناس تعالوا اتبرعوا في صندوق المسجد وأقعد أخبط على الصندوق خلال الصلاة؟».

وأضاف «جمعة»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن عدد كبير من المساجد في بعض المحافظات، عندما جاءت الحوكمة، قالوا: «احنا معندناش صندوق من الأساس، وطول السنة لم نجمع، انتوا بقى زعلانين ليه من موضوع الحوكمة، وفي بعض المحافظات إجمالي المبالغ التي جمعت من الصناديق التي لم تفتح منذ شهر 1، وجدناها أقل من 2 مليون جنيه، ولما نعمل حوكمة هنرى المبالغ الحقيقية، لما عملنا حوكمة لصكوك الأضاحي العام الماضي، تم رصد 143 مليون جنيه، اتحولت على البنك المركزي في حساب موحد».

وأوضح وزير الأوقاف، أن تلك الأموال خرجت من «الحساب الموحد في البنك المركزي» على وزارة التموين، وتم ترجمتها للحوم تم توزيعها على الفقراء، مؤكدًا أن الدولة تسير في حكومة عظيمة، موضحًا أنه بالأمس تم نشر قائمة على صفحة الوزارة الرسمية، وإرسالها لكل المديريات، بأن مساجد النذور محددة بالاسم، ويبلغ عددها 197 مسجدا بالتحديد؛ منها 191 مسجدا بهم صناديق مفتوحة، وباقي الصندوق قيد الصيانة، مؤكدًا أن صناديق مساجد النذور بها حوكمة غير طبيعية، مضيفا: «مفتاح في الوزارة ومفتاح في المديرية، ويتم فتحه بلجنة فيها عضوين بالوزارة وأموالها مقننة بالقانون».

وتابع: «أنا مجتش عندها لسبب عشان مساجد النذور واحنا شركاء فيها، القانون يمنح 10% من عوائد صناديق النذور للمشيحة العامة للطرق الصوفية، وقبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت قيمة التبرعات 6 ملايين جنيه سنويا، ووصلت آخر سنة مالية قبل كورونا إلى 30 مليون جنيه».