صحيفة بريطانية: اكتشاف معبد للشمس في مصر هو الأهم منذ 50 عامًا
وكالاتسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على اكتشاف مصر لاحد معابد الشمس المفقودة، واصفة الحدث بأنه أهم اكتشاف أثري في مصر منذ 50 عاما.
وقالت الصحيفة إن علماء الآثار في مصر عثروا على معبد شمسي قديم نادر، وهو ثالث معبد تم العثور عليه والأول الذي يتم اكتشافه منذ 50 عامًا.
وأضافت أن الفراعنة قاموا ببناء هذا المعبد لمنح الحكام الصفات الالهية، على عكس الاهرامات التي كانت تمنح الحكام هذه الصفة في الحياة الأخيرة.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس الفلبيني يترشح لعضوية مجلس الشيوخ خلال الانتخابات العامة المقبلة
- «أبوالغيط» و«الكوني» يؤكدان أهمية إخراج المرتزقة من ليبيا
- عاجل.. «صحة الشيوخ» توصي بضرورة إعداد كوادر للتفتيش الصيدلي
- عاجل.. مجلس الدولة يأمر بإزالة محال مخالفة وإعادة مكانها لـ«جراج» بالمنيل
- عاجل.. تجديد حبس سائق ميكروباص تحرش بطالبة
- شكري: القاهرة لن تألو جهدا في تلبية تطلعات الشعب الليبي
- عاجل.. السيسي يوجه بالتوسع في التقنيات لمضاعفة قدرات البنية المعلوماتية الرقمية للدولة
- فلسطين: سنتخذ الخيارات الضرورية لحماية حل الدولتين
- محافظ قنا يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية بدشنا ضمن «حياة كريمة».. تفاصيل
- طلائع الجيش يواصل تدريباته استعدادا لغزل المحلة
- زيزو يفتتح أهداف الزمالك في شباك مستقبل وطن
- عبد العاطي يتابع إجراءات التعامل مع الأمطار بمحافظتى أسوان والبحر الأحمر.. تفاصيل
وتابعت أنه يُعتقد أنه تم بناء ستة معابد شمس فقط ، وحتى الآن تم العثور على اثنين فقط ، لكن علماء الآثار الذين يقومون بالتنقيب تحت بقايا أحد معابد الشمس المعروفة في أبو غراب ، شمال محلية الآثار المصرية أبو صير ، وجدوا دليلاً على وجود معبد ثالث.
ويعتقد الأكاديميون أنه عند دراسة الهندسة المعمارية للموقع المكتشفة حديثًا ، فانها تؤكد أن الموقع هو أحد معابد الشمس النادرة.
واضافت انه من المرجح أن هذا المعبد تم بناؤه لإله الشمس القوي رع وكان لكل معبد فناء كبير به عمود يتماشى مع محور الشمس الشرقي الغربي.
وأشارت إلى أنه تم بناء معابد الشمس فقط من قبل عدد قليل من الفراعنة ولكن من المحتمل أن يكون صانع الموقع المكتشف حديثًا حاكماً من الأسرة الخامسة.
وأوضحت أنه تم الكشف عن مجموعة من البرطمانات المليئة بالطين في الأساسات التي يقول الباحثون إنها دليل على أن الموقع كان معبدًا، حيث يُنظر إليها على أنها كانت بمثابة طقوس في أكثر الأماكن المقدسة.
وتجذب الاكتشافات الفرعونية في مصر أنظار العالم سواء وسائل الاعلام او الاشخاص العاديون لما تحمله من اسرار والغاز يعجز العلم حتى الان عن كشف تفاصيلها او فك غموضها.