القصة الكاملة لمحاولة هروب فاشلة لـ«داعشية» من داخل سجن فرنسي

أحبطت السلطات الأمنية في فرنسا، اليوم الأحد، محاولة فرار إحدى أنصار تنظيم داعش الإرهابي من أحد السجون في باريس.

وأوضحت وكالة أسوشتيد برس الأمريكية في تقرير لها اليوم أن حراس السجن الفرنسيين أحبطوا محاولة هروب من ثاني أكبر سجن في منطقة باريس، فيما حددت وسائل الإعلام الفرنسية الهاربة المحتملة على أنها من المشتبه في تعاطفهم مع تنظيم داعش الإرهابي وقد حفرت حفرة في جدار زنزانتها.

وقالت وزارة العدل الفرنسية إن السجينة اعتقلت صباح الأحد، مشيرة إلى أن الحراس فتشوا جميع زنازين النساء في سجن “فريسنس” للتأكد من وضع وحالة سجينات أخريات ومنعهن من الهرب كما تم فتح تحقيق حول الحادث.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى عن الحادث بحسب وكالة أسوشتيد برس.

 

فيما قالت قناة "فرانس إنفو" إن المعتقلة سُجنت بعد أن سافرت إلى سوريا للانضمام إلى داعش، مشيرة إلى أن أجهزة كشف الحركة نبهت الحراس بأنها هربت من زنزانتها بعد أن حاولت الهرب عبر النفق.

وفى سياق آخر أيدت محكمة استئناف فرنسية، نهاية أكتوبر الماضي، حكمًا بالحبس مدى الحياة بحق الطالب الجزائري سيد أحمد غلام، لإدانته بجريمة قتل شابة والتخطيط لهجوم على كنيسة باريسية تم إحباطه في أبريل 2015.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قالت رئيسة المحكمة إيمانويل بيسون إن المتهم رفض حضور جلسة النطق بالحكم لشعوره بـ"التوتر".

وأشار محامي عائلة الشابة المقتولة أنطوان كاسوبولو- فيرو إلى أن عدم حضور المدعى عليه جلسة النطق بالحكم "يظهر مدى جبن هذا الفرد الذى تبين في نهاية المطاف أنه عاجز عن مواجه عائلة أوريلي شاتلان".

وأمرت المحكمة بإنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحقه، مع منع نهائي من البقاء على الأراضي الفرنسية في حال أطلق سراحه.

وأقر سيد أحمد غلام (30 عاما) بأنه توجه إلى سوريا فى أكتوبر 2014 وفى فبراير 2015 للقاء كوادر تنظيم "داعش"، كما اعترف أيضا بأنه خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة فيلجويف، في جنوب شرق باريس.