البنك الدولي: الاقتصاد المصري واجه جائحة «كورونا» بصلابة
كريم المالحكشف تقرير صادر عن البنك الدولي، أن بيئة الاقتصاد الكلي في مصر أبدت صلابة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتابع التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة على صعيد الاقتصاد الكلي، ساعدت فى تثبيت استقرار الاقتصاد في السنوات الأخيرة، مما أتاح للبلاد دخول أزمة كورونا بوضع يتسم بتحسن في حسابات المالية العامة ومستوى وافر نسبياً من الاحتياطيات الأجنبية.
وساعدت إصلاحات قطاع الطاقة على تعزيز إمدادات الطاقة الكهربائية وتصدير الغاز، وفتح سوق الطاقة أمام نشاط القطاع الخاص، ومنح حوافز مشجّعة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.
موضوعات ذات صلة
- الداخلية تكشف ملابسات قتل ”فتوة السوق” لبائع السجائر
- عمرو طلعت: «اطمن» يرحم المواطنين من عناء التجول بالشهادة الورقية
- تعرف على سبب انخفاض أسعار الحديد مساء اليوم
- عاجل.. مصرع شخص في انفجار سيارة مفخخة أمام مستشفى ليفربول للنساء
- تصفيات كأس العالم.. «تذكرتي» تعلن توافر تذاكر مباراة مصر والجابون
- عاجل.. الأمن يكشف حقيقة القبض على تشكيل عصابي بالمنوفية
- عاجل.. «الري» تكشف حقيقة حدوث سيول في محافظات أخرى بعد أسوان
- افتتاح وحدة الصبغات المناعية بمستشفى النصر التخصصي في بورسعيد
- الصحة العالمية: اللقاحات تحمي من الأعراض المؤدية للوفاة
- عاجل.. صحة النواب: اعتماد لقاح «كوفي فاكس» المصري عالميا
- خالد الجندي: يجب معرفة النبي «عقليا» حتى لا نقع في فخ «التأليه»
- عاجل.. «الإنتاج الحربي» تعلن عن وظائف شاغرة لخريجي الهندسة والتجارة
وبدأ النشاط الاقتصادي في التعافي، وتراجع معدل البطالة إلى 7.3% بحلول الربع الأخير من السنة المالية 2020/2021 بعد أن ارتفع في البداية إلى 9.6% قبل عام في ذروة الجائحة وما صاحبها من قيود.
وأكد التقرير أنه لا تزال الاحتياطيات الدولية وفيرة نسبياً، وبدأت مصادر الدخل الأجنبي الرئيسية في التحسّن، ولاتزال مصر ملتزمة بمواصلة المضي على مسار ضبط أوضاع المالية العامة.
وفي المرحلة المقبلة، من المتوقع أن تستأنف نسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي مسارها الهبوطي، يأتي ذلك في ضوء استمرار ضبط أوضاع المالية العامة، بما في ذلك تحسين تعبئة الإيرادات المحلية مع دخول استراتيجية الإيرادات متوسطة الأجل التي تمت الموافقة عليها في الآونة الأخيرة حيز التنفيذ، وتراجع الحاجة إلى الاقتراض الخارجي بالتزامن مع تحسن مصادر الدخل الأجنبي وانحسار أزمة كورونا تدريجياً.