«اتحاد الشغل»: لا عودة للبرلمان في تونس
وكالاتأعلن الاتحاد التونسي للشغل، اليوم الأحد، أنه لا عودة للبرلمان في تونس الذي تسبب بمعاناة الشعب.
وتصدت قوات الأمن التونسية، الأحد، لمحاولة أنصار حركة النهضة الإخوانية وحلفائها اقتحام مقر البرلمان، إثر احتجاجات تعارض القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في يوليو الماضي.
وتجمع أنصار النهضة وأنصار القوى السياسية المتحالفة معها خارج مقر البرلمان التونسي، المجمدة أعماله.
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية: موقف مصر ثابت من دعم واستقرار الخليج
- السكة الحديد تعلن تعديل تركيب بعض القطارات لعربات ”تحيا مصر”
- عاجل.. العثور علي جثة صاحب سوبر ماركت مذبوح بالسلام
- لبنان يواصل جهوده للسيطرة على حرائق الغابات.. تفاصيل
- عاجل.. العثور على جثة طفل رضيع ملقاة في القمامة بالمعادي
- رسميًا.. حسام عبدالغفار متحدثًا رسميًا للصحة
- 859 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- إسرائيل تنظر في فرض قيود على السفر إلى دول أوروبية بسبب كورونا
- الإمارات تقدم 16 ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا
- خلال 24 ساعة.. فلسطين تسجل 3 وفيات و185 إصابة جديدة بكورونا
- روسيا تأمل في اهتمام الشرق الأوسط بمقاتلتها «كش مات»
- 54.5 مليون منتفع من الخدمات الطبية المقدمة بالتأمين الصحي.. تفاصيل
وعندما حاول هؤلاء اخترق الحواجز الأمنية التي تفصلهم عن البرلمان تصدت لهم عناصر الأمن.
وكانت مبادرة سياسية دعت إلى التظاهر في ساحة باردو المجاورة، من أجل المطالبة بإنهاء "حالة الاستثناء" التي قررها الرئيس التونسي في 25 يوليو الماضي.
وحاولت حركة النهضة الإخوانية تنظيم تظاهرات معارضة لقيس سعيّد، إلا أنهم لم تنجح في استقطاب عدد كبير من التونسيين.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي، التي نشرت في أكتوبر الماضي، تصدر سعيّد نسبة الثقة في بلاده بنسبة 77 بالمئة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية أن 91 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع عبروا عن تأييدهم لقرارات الرئيس سعيّد.
كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76 بالمئة يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75 بالمئة يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس مجلس النواب وأعضائه.
في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي انهيار شعبية حركة النهضة الإخوانية نحو 12 بالمئة فقط.
ويرى مراقبون أن شعبية قيس سعيّد يمكن أن تكون مؤشرا حول موقفهم من الأفكار التي بدأ سعيّد في طرحها نحو تعديل الدستور، والتغيير الجذري لشكل النظام السياسي.
وكان قيس سعيّد علّق عمل البرلمان التونسي في 25 يوليو الماضي وأعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وفرض إجراءات استثنائية تتيح له تولي سلطات واسعة.
وجاءت هذه القرارات الاستثنائية استناداً إلى الفصل 80 من الدستور التونسي، ونتيجة لحالة الغضب في الشارع التونسي بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادي فشل الطبقة السياسية في حل هذه الأزمات.