بلغاريا تنتخب رئيسًا وبرلمانًا جديدًا
وكاالاتيتوجه المواطنون البلغاريون اليوم الأحد، إلى صناديق الإقتراع لإجراء ثالث انتخابات برلمانية هذا العام.
ويجرى التصويت لأن مجلس النواب لم يتمكن من حشد أغلبية قادرة على تشكيل حكومة في أعقاب الانتخابات الأخيرة في يوليو الماضي.
كما يحق لحوالي 6.7 مليون ناخب التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد اليوم الأحد أيضا ، من بين ما إجماليه 23 مرشحا.
ويعتبر الرئيس الحالي رومن راديف هو الأوفر حظا. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من نصف الأصوات، فسيذهب السباق إلى إجراء جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولا على الأصوات.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية" بزعامة بويكو بوريسوف، والذي أطاحت به الانتخابات من منصبه في أبريل الماضي، يمكن أن يصبح أقوى قوة في البرلمان إذا حصل على مالا يقل عن 24 % من الأصوات.
ومع ذلك فمن المشكوك فيه إن كان المحافظون سيجدون شركاء لتكوين ائتلاف، في هيئة تشريعية قد تضم ستة أحزاب على الأقل.
وبحسب استطلاعات الرأي أيضا يمكن لحزب مكافحة الفساد الجديد "نحن مستمرون في التغيير" أن يحصل على ما يصل إلى 16% من الأصوات، ويمكن أن يشكل حكومة ذات توجه إصلاحي.
وأعرب فريق من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة باللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب عن القلق بشأن الأطفال المهاجرين رهن الاحتجاز هناك، مطالبين السلطات البلغارية بضمان ظروف إنسانية للمهاجرين المحتجزين وخاصة الأطفال وأن يتم الاحتجاز فقط عند الضرورة القصوى .
وقال خبراء اللجنة - في بيان عقب زيارة رسمية قاموا بها إلى بلغاريا - إن بعض هؤلاء الأطفال غير مصحوبين بوالديهم وهم الفئة الأكثر ضعفا ويعيشون في ظروف صعبة للغاية، ولفت أعضاء اللجنة التي هدفت زيارتهم إلى تقديم المشورة بشأن وظائف هيئة المراقبة المستقلة في بلغاريا، والمعروفة باسم الآلية الوقائية الوطنية إضافة إلى فحص حالة الأشخاص المحرومين من حريتهم في البلاد، إن هناك عددًا كبيرًا من المهاجرين وطالبي اللجوء في بلغاريا محتجزون في مراكز خاصة .
وأشار الخبراء إلى أن هناك حاجة للتأكيد على أهمية ضمان ظروف إنسانية وتوفير خدمات الرعاية الصحية المناسبة، والمساعدة القانونية الكافية للمهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين، وكذلك إبلاغ المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين على الفور، وبشكل كامل بما يحدث لهم الأمر الذي يتطلب أيضًا الوصول إلى مترجمين فوريين.
ونوه البيان بأن خبراء اللجنة الفرعية زاروا أماكن الاحتجاز، حيث أجروا مقابلات سرية مع المحتجزين، كما عقد اجتماعات مع السلطات البلغارية وأعضاء الآلية الوقائية الوطنية وهيئات الأمم المتحدة فضلًا عن ممثلي المجتمع المدني.