واشنطن تؤكد استمرار المهام العسكرية في سوريا حتى القضاء على «داعش»

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار مهمتها العسكرية في سوريا حتى القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت - أن استمرار المهمة العسكرية يرجع إلى أن الجماعات الإرهابية مثل "داعش" في سوريا تهدد الأمن القومي الأمريكي والشعب السوري بشكل مباشر.
وكان نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين قد أعلن - في اجتماع مع قادة "المجلس الوطني الكردي" المعارض يوم الأربعاء الماضي - أن الجيش الأمريكي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة "داعش" وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية.

وكانت أفادت إذاعة "شام إف إم" السورية، بمقتل 3 مدنيين على الأقل جراء هجوم نفذته مجموعة مسلحين في محافظة درعا جنوب سوريا.

وتحدثت الإذاعة عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلة وإصابة 5 آخرين جراء هجوم بالرصاص نفذه مسلحون في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011 كانت محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد ساحة لقتال عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين حيث مثل مركزها أحد أهم معاقلهم.

لكن خلال السنتين 2017 و2018 تمكن الجيش السوري المدعوم من الطيران الحربي الروسي من استعادة السيطرة على معظم المناطق الجنوبية التي خسرها بداية الحرب.

وفي 29 يوليو الماضي بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن الأعمال القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس أدت إلى إجلاء معظم المسلحين من المنطقة، إلا أن الهجمات المنفردة لم تتوقف حتى الآن.