رئيس الوزراء يفتتح المدرسة اليابانية بالخارجة
أحمد إبراهيمافتتح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، قبل قليل، المدرسة اليابانية بمركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد يرافقه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وعدد من الوزراء والمسؤلين.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، مشروع واحة الحرير ومجمع الصوب الزراعية، والواقع ضمن مزارع وادي الطحان شمال مدينة الخارجة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لإحياء إنتاج وصناعة الحرير بمحافظة الوادي الجديد، مجددا التهنئة لأهالي المحافظة بنجاح مبادرة إنتاج الحرير الطبيعي، التي يتميزون بها، موجها بالتنسيق مع الوزارات المعنية، للتغلب على أي تحديات قد تواجه هذه الصناعة المهمة.
موضوعات ذات صلة
- «التضامن» تنقذ 3 مسنين في القاهرة وطنطا والإسكندرية
- رئيس الوزراء يشهد افتتاح مضمار الدراجات بالخارجة
- رئيس الوزراء يتفقد مجمع المصالح الحكومية المميكن في الوادي الجديد
- مدبولي يتفقد المشروعات التنموية والاستثمارية بالوادي الجديد اليوم
- عاجل.. «الوزراء» يعلن موقف فرض ضريبة التصرفات العقارية في القرى والنجوع
- طارق شوقي يحتفل باليوم العالمي للعلوم بالسوشيال ميديا
- عاجل.. الوزراء: تعديل قانون تسجيل الوحدات السكنية
- العزاوي: الحكومة العراقية جادة في معاقبة المتورطين
- تنبيه عاجل من الأوقاف لجميع المساجد بشأن صناديق التبرعات
- مدبولي يشدد على ضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
- عاجل.. 9 قرارات جديدة للحكومة
- محافظ سوهاج يعلن اعتماد 4215 عقدًا للتقنين وتحصيل 490 مليون جنيه
كما أكد رئيس الوزراء أهمية العمل على توطين صناعة حل الحرير المنتج من دودة القز، مع إعداد خطة متكاملة لإعادة تفعيل إنتاج الحرير من دودة القز.
وخلال الجولة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه مزارع وادي الطحان للنخيل، المقامة على مساحة 180 فدانا وتتضمن واحة حرير الطحان، حيث أشار اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد إلى أن المشروع يشمل الصوب الزراعية (توت - خضراوات - نخيل)، بجانب معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ 2000 طن ومشروع استزراع سمكي.
كما تضم المزارع 4 صوب لإنتاج أوراق التوت اللازم لتغذية الدودة، كما يضم إنتاج 30 صوبة خضراوات من فلفل وخيار وفلفل ألوان وباذنجان بنوعيه الأبيض والأسود، إلى جانب مشتل نخيل يتضمن 7000 فسيلة من النخيل السيوي للزراعة داخل المزرعة والبيع للغير، حيث تصل سعة المزرعة من 18 ألف إلى 20 ألف فسيلة على مساحة 150 فدانا، بجانب الزراعات ما بين النخيل التي تتم زراعتها في المرحلة القادمة من شهر مارس أو موسم الربيع بصفة عامة.
ويشمل المشروع أيضا ثلاجات تخزين للتمور والخضروات والفاكهة بسعة 2500 طن، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إنشاء صالة لتصنيع التمور ومعرض لبيع التمور داخل المزرعة، بحيث يكون المشروع نموذجيا من إنتاج وتخزين وتصنيع وبيع للتمور بأنواعها المختلفة.