السر في التوافق الوجداني.. أحمد خليل سطع بالدراما وانخفض بريقه بالسينما
هايدي أحمدالمسيرة الفنية للنجم الراحل أحمد خليل، مليئة بالأدوار والأعمال البارزة، خاصة على مستوى الدراما والمسلسلات، ومع ذلك لم يكن ظهوره في السينما بنفس الوهج في التليفزيون، على الرغم من إمكانياته الفنية الكبيرة، وتجسيده للعديد من الأدوار التي لاقت نجاحًا كبيرًا واستحسان الجمهور.
على صعيد الدراما، شارك أحمد خليل في العديد من المسلات الهامة، منها «حديث الصباح والمساء، الفتوة، الأبطال، رد قلبي، هوانم جاردن سيتي، الجماعة، موعد مع الوحوش، شرف فتح الباب، سكة الهلالي، الظاهر بيبرس، الحرافيش وأوراق مصرية»، وغيرها من الأعمال الهامة.
وفي أعمال أحمد خليل التليفزيونية، استطاع أن يجسد العديد من الشخصيات التي أثرت في جمهوره، ولاقت نجاحًا وردود أفعال تشيد بها، من بينهم «عطا المراكيبي، صابر أبو شديد فتوة الجمالية، الشيخ القويسني، الأمير إسماعيل، محمود باشا الشاذلي» وغيرها من الشخصيات التي ستظل خالدة في الدراما.
موضوعات ذات صلة
- بشرى تنعي أحمد خليل بكلمات مؤثرة
- عاجل.. مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادثين بالبحيرة
- وزارة السياحة تعلن عن رحلات توعوية للأطفال بقصر البارون والأهرامات
- تعرف على بديل عبد الحميد بسيويني في تدريب طلائع الجيش
- تحديد موعد محاكمة عائشة الشاطر وآخرين بتمويل الإرهاب
- تعرف على المستندات المطلوبة لتسجيل عقود الإيجار بالشهر العقاري
- عاجل.. إصابة 6 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق الإسماعيلية بورسعيد
- 3 أدلة ثبوت تقود عاملًا للجنايات بتهمة قتل حماه.. تعرف على التفاصيل
- وزيرة الهجرة تشارك في افتتاح معرض العلوم اليونانية.. تفاصيل
- مياه الفيوم تعلن إزالة معوقات تنفيذ محطة قحافة الجديدة
- محمد النني: «رحلتنا أنا وصلاح بدأناها مع بعض من 15 سنة»
- بالأسماء.. الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن
نجاح أحمد خليل في الدراما بشكل يفوق السينما لغز يفسره الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي، قائلا إن هناك فنانين يتوافقون وجدانيًا مع «ميديا» معينة، ويحدث لهم تفاعل معها مثل سميحة أيوب في المسرح، ويحيى الفخراني في الدراما، وغيرهم من الفنانين الذين لا يتوافقون مع السينما والدراما أو المسرح معًا، ومن بينهم أحمد خليل.
وأضاف «الشناوي»، أن هناك بعض الفنانين الذي ينطبق عليها «استثناءات» أمثال عادل إمام، وهؤلاء ينجحون في جميع أشكال «الميديا» منها السينما والدراما والمسرح وحتى الإذاعة، وأحمد خليل، لم يكن من بين هؤلاء المستثنيين، ولم يتفاعل وجدانيًا سوى في الدراما.
وأوضح الناقد الفني، أن تفاعل أحد النجوم مع نوع واحد من أشكال الفن سواء سينما أو مسرح أو دراما يعود إلى عدة عوامل منها التوافق الوجداني والإيقاع، ولكنها تظل أسباب غير «ممسوكة»، لافتًا إلى أنه في النهاية يبقى أحمد خليل، فنانًا محترمًا على حد وصف «الشناوي»، إذ استطاع خلال مسيرته الفنية أن يحترم نفسه وأعماله وجمهوره.