آلاف المتظاهرين يحتجون على قيود كورونا المفروضة في نيوزيلندا
أ ش أتظاهر الآلاف في نيوزيلندا ضد القيود المفروضة من سلطات البلاد لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الثلاثاء أن عددا كبيرا من قوات الأمن النيوزيلندية انتشرت في العاصمة "ولنجتون".. موضحة أن نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم العشرات من راكبي الدراجات النارية ومعظمهم لا يرتدون كمامات احتشدوا عند البرلمان النيوزيلندي.
وأضافت القناة أن التظاهرة مرت بسلام وتم تفريق المتظاهرين حيث أعلنت الشرطة في البلاد أنه لم يتم اعتقال أي شخص في العاصمة "ولنجتون".
موضوعات ذات صلة
- شيخ الأزهر يعزى النيجر فى ضحايا حريق مدرسة الأطفال.. تفاصيل
- عاجل.. أول تعليق من ليلى علوي بعد رحيل الفنان أحمد خليل
- مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ يحث الطلاب على تلقي لقاح كورونا
- عاجل.. السيسي يوجه كلمة لرؤساء أجهزة «المنتدى العربي الاستخباري»
- مصرع شاب صعقا بالكهرباء في الإسماعيلية
- كل ما تريد معرفته عن تأثير خسوف القمر على الأبراج
- محافظ أسوان: رفع كفاءة وقدرة المصنع لزيادة معدلات الإنتاج
- عاجل.. «الصحة العالمية» تحذر من نقص محاقن التحصين
- الدفاع الروسية: نتابع تحركات سفن حربية أمريكية في البحر الأسود
- الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي للتصدي لـ”تحريض بينيت”
- لافروف: نأمل ألا تسمح طالبان بانتشار التهديدات خارج حدود أفغانستان
- وزير الخارجية الإماراتي يصل إلى العاصمة السورية دمشق
وكانت نيوزيلندا قد كثفت في وقت سابق اليوم الإجراءات الأمنية عند برلمانها مع احتشاد الآلاف للاحتجاج على القواعد التي تلزم السكان بتلقي اللقاح، وكذلك على قرارات الإغلاق التي تفرضها الحكومة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.
يذكر أن نيوزيلندا واجهت صعوبات بالغة هذا العام في مكافحة سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى؛ ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التحول عن استراتيجية الحد من تفشي الفيروس عبر فرض الإغلاق والتوجه صوب التعايش مع الفيروس مع تكثيف عمليات التطعيم حيث قالت الشهر الماضي إنه سيكون لزاما على المدرسين والعاملين بالقطاع الطبي تلقي التطعيم كاملا، وهو ما أثار انتقاد من يطالبون بمزيد من الحريات وإنهاء الإلزام بتلقي التطعيم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.