وزير الخارجية الإيراني بحث مع نظيرته البريطانية تفاصيل محادثات فيينا

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، بحث مع نظيرته البريطانية ليز تروس تفاصيل محادثات فيينا.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أكد وزير الخارجية الإيراني على مسؤولية أمريكا عن الوضع الحالي، منوها الى أن بعض الأطراف ساهمت أيضا في الوضع الحالي من خلال التزام الصمت وعدم تقبل المسؤولية تجاه الإجراءات الأمريكية، وفقا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

واعتبر "عبد اللهيان"، أن نجاح مباحثات فيينا مرتبط برفع جميع العقوبات، وعودة كافة الأطراف إلى التزاماتها وتقديم الضمانات اللازمة لتنفيذ نتائج المحادثات والتحقق من اجراءات الجانب الآخر.

وذكر وزير الخارجية بأن عودة العلاقات التجارية مع إيران الى طبيعتها كان أحد الالتزامات التي قبلها الجانب الآخر في الاتفاق النووي، ويجب تحقيق هذه المسألة بشكل كامل في محادثات فيينا.

وكانت إيران قد أعلنت عن استئناف محادثات فيينا مع القوى الكبرى حول إحياء الاتفاق النووي للعام 2015، في 29 نوفمبر الجاري ، حسبما قال الأربعاء علي باقري كني كبير مفاوضي طهران، وسط تفاقم المخاوف الغربية من التقدم في المجال النووي الذي تحققه ايران.

وقال كبير مفاوضي إيران في الملف النووي، الأربعاء، إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر الجاري ، فيما تتزايد مخاوف الغرب مما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي.

وصرح باقري كني على تويتر "اتفقنا على بدء المفاوضات التي تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا"، وهو ما أكده في وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت في أبريل بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انهار في 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم في العام التالي. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي.