أسرة القاتل تغادر المحافظة.. جريمة قتل الإسماعيلية

غادرت أسرة منفذ جريمة قتل الإسماعيلية، الاثنين الماضي، المحافظة وأغلقت باب المنزل بالجنازير، بعدما ارتكبه الابن من جريمة بشعة هزت الرأي العام.

الجيران: صحينا لقينا البيت مغلق

وقال أحد جيران الأسرة، فضل عدم ذكر اسمه، أنهم استيقظوا في الصباح بعد يومين من الجريمة، ووجدوا باب المنزل مغلقا وعليه عدد من الجنازير.

وأضاف: «الأسرة طول عمرهم على علاقة طيبة مع الجميع، وشقيقة المتهم كانت تحفظ الأطفال القرآن، ووالده كان أحد المشايخ ويؤم المصلين في المسجد».

وتابع أن المتهم بتنفيذ جريمة القتل كان يدرس في الأزهر الشريف، وكان على علاقة طيبة مع الجميع، إلى أن دخل في إدمان المواد المخدرة، وخاصة مخدر الشابو.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة، بعد انتهاء التحقيقات في النيابة العامة، والتي انتهت إلى أن المتهم سليم نفسياً وغير مهتز.

 

وبحسب بيان النائب العام فإن تقرير النفسية والعصبية الخاص بالمتهم أثبت صحته النفسية وإدراكه لجميع أفعاله، مشيراً إلى أنه تناول عقارين مخدرين صباح يوم ارتكابه للواقعة.

وطالب بيان النائب العام المواطنين بعدم نشر أي فيديوهات تخص الواقعة لما فيها من بشاعة، إضافة إلى عدم الحديث عما بداخل التحقيقات أو الحديث عن صحة المتهم نفسياً.

وقال أهالي الضحية أحمد حلمي ان إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات والمحاكمة الجنائية العاجلة ساعد في تهدئة أعصابهم بعض الشيء بعد مشاهدة فيديو الجريمة.

 

وقال حسن حلمي، شقيق المجني عليه: «نفسنا نشوفه ببدلة الإعدام، ده هيبرد نارنا أكتر ونفسنا نشوفه وهو بيموت لقتله شقيقي دون أي سبب ودون وجود أي علاقة بينهم».

وقال حلمي إن المجني عليه كان يسعى على الرزق يومياً لمحاولة إطعام أبنائه السبع وتوفير احتياجاتهم من الطعام والشراب.