باحث يهاجم الإسلام السياسي: يربح من القضية الفلسطينية ولم يقدم لها شيئا
كتب عماد الخوليهاجم جابر الحيدري، الكاتب والباحث، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدا أن صلب مشروعها قائم على الانتهازية واللعب بالدين والقضايا المفصلية التي تخص المسلمين في العالم، على شاكلة القضية الفلسطينية.
الإسلام السياسي والقضية الفلسطينية
ودائما ما يشن الكتاب والخبراء هجوما حادا على الجماعة بسبب استغلال الأحداث في فلسطين للهجوم على الأنظمة العربية وإثارة الشعوب وتوجيه الرأي العام العربي ضد لصالح أجنداتهم في المنطقة، ولاسيما أنها تعيش وتستمد وجودها الشعبي والديني من القضايات المتعلقة بالمشاعر الدينية مثل القضية الفلسطينية، والتي تعود عليهم دائما بالمنافع والمكاسب السياسية.
ودأبت جماعة الإخوان على استغلال القضية الفلسطينية والأحداث المتعاقبة في المسجد الأقصى بالدعاية السياسية للتنظيم، ومحاولة استعطاف الشعوب العربية وجذبهم ناحية أفكار الجماعة وشعاراتها.
موضوعات ذات صلة
- محمد صبحي: الرئيس السيسي جريء
- عاجل.. مصرع فتاة سقطت من أعلى عقار بالبساتين
- عاجل.. شرطة إسبانيا تقتل شخصا هدد المارة بسكين
- معلول يضيف الهدف الخامس للأهلي في شباك الزمالك
- خلال 24 ساعة.. بريطانيا تسجل 193 وفاة و34029 إصابة بكورونا
- 3 وفيات و117 إصابة بكورونا في الجزائر
- تراجع سعر اليورو لأدنى مستوى في 15 شهرا.. تفاصيل
- مصرع شاب سقط من الطابق الخامس في المطرية.. تفاصيل
- عاجل.. وفاة الشاب المصاب حرقا بالبنزين على يد عمه بسبب 20 جنيها
- 24.3 مليون تلقوا جرعة واحدة من لقاح كورونا في المغرب
- شرطة باب الشعرية تلقي القبض على فراش هتك عرض تلميذة داخل مدرسة
- الرئيس الإيطالي يزور الجزائر بعد قطيعة 18 عاما
أضاف الحيدري: تيارات الإسلام السياسي مارست خداع منظم على مدار سنوات طويلة لكل شعوب المنطقة، لافتا إلى أنها كانت ولازالت تدعو إلى تحرير فلسطين، لكن عندما جاءتها فرصة الحكم تنكرت للقضية ولم تمارس الضغوط التي تطالب بها الأنظمة على إسرائيل.، فاستفادت من القضية ولم تقدم لها شيئا.
أضاف: تاجروا بقضية تحرير فلسطين ونقلوا نفس أسلوب القوميين العرب الذين استغلوا السلطة للصعود للحكم في خمسينات القرن الماضي، كما استخدمتها أيران للهيمنة على المنطقة.
اختتم: 70 عاما من التمسح في القضية ومن وصل منهم للسلطة لم يحرر شبرا من فلسطين، بل منهم من رفع المشانق لكل معارض، ومارسوا أبشع طرق التعذيب ضد كل مخالف لهم.
حق تقرير المصير
كانت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت اليوم الجمعة على قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، حيث صوت 158 دولة لصالح القرار، و6 ضده، وامتنعت 10 دول عن التصويت.
ويعتبر هذا الإجماع والتصويت الكبير لصالح هذا القرار ردا دوليا على كافة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية، كما يعتبر تأكيد على سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، وعلى أرض فلسطين ببحرها وبرها وجوها.
بدورها أشادت الخارجية الفلسطينية بالقرار، وأكدت على ضرورة إعمال قواعد القانون الدولي، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يؤكد أن الجدار ومنظومته الاستعمارية بما فيها المستوطنات تحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، وتفعيل مسؤولية الدول في حماية وتنفيذ هذا الحق غير القابل للتصرف، وغير القابل للتفاوض