البيئة: مصر شاركت بمقر لها في قمة المناخ للمرة الأولى

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن كلمة الرئيس السيسي في قمة المناخ «جلاسجو» ركزت على ضرورة التكاتف في الجهود الدولية والإقليمية بأفريقيا، لمواجهة التغيرات المناخية، وكانت كلمة قوية على مستوى القادة والرؤساء، ولم تتطرق لمصر فقط، وما قامت به الدولة لمواجهة أزمة المناخ، ولكن أيضا تطرقت للدولة الأخرى، ومدى التزامتها بتمويل التغيرات المناخية، وكذا الحديث عن الشأن الأفريقي والاحتياجات الخاصة بالقارة.

وأضافت «فؤاد»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أن ردود الفعل الدولية لحضور مصر بقوة، ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمؤتمر، ومعه عدد من الوزراء، غير وزير البيئة، جاءت إيجابية، وأكدت على استراتيجية مصر التي أطلقها الرئيس، وهي الاستراتيجية الوطنية 2050 لمواجهة التغير المناخي.

وأوضحت أنه وللمرة الأولى شاركت مصر بمقر لها في القمة، وفيه تم عرض قصص النجاحات التي قامت بها الدولة المصرية في القطاعات المختلفة وللحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، وذلك بالرغم من كون الانبعاثات المصرية أقل بكثير من باقي الدول الكبرى، «مصر بتشكل 0.6% من انبعاثات العالم».

 

 

وأكدت أن القمة، تناولت أيضا المشروعات القومية التي عملت عليها مصر طيلة الـ7 سنوات الماضية من أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي، وذلك من خلال المشروعات الضخمة بداية من توليد الكهرباء بالطاقات النظيفة والمتجدده، وصولا بقطاع النقل وتحويل السيارات للغاز الطبيعي، والمشروع الوطني للمخلفات ذا الـ10 مليار جنيه، وتحويل المخلفات لطاقة.

وأشارت إلى أنه وبالنسبة لمشروعات التكيف، فبالرغم من عدم حصول مصر على التمويل الكافي كباقي الدول الأخرى، ولكن تقوم وزارة الري بالكثير من الجهود لإنجاح ذلك، عبر مشروعات تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، «القطاع الخاص موجود معانا في مصر وبقوة»

وتابعت: «مصر ستستضيف مؤتمر المناخ المقبل، وقدمنا وثيقة فيها استضافه مصر للمؤتمر الذي سيعقد بشرم الشيخ، وكتيب به كلمة الرئيس عن الجهود المصرية في التغيرات المناخية الدولية، والقينا الضوء على شرم الشيخ واحتوائها على المحميات الطبيعية بالرغم من التغير المناخي، وماذا فعل الرئيس السيسي لأفريقيا منذ عام 2015 وحتى الآن، ورؤيته المستقبلية».