مونتيور: مصر ستصبح مركزًا رئيسيًا لتصدير الغاز إلى أوروبا
أحمد إبراهيمتوقع موقع المونيتور الأمريكي أن تصل مصر إلى الاكتفاء من المنتجات البترولية بحلول عام 2023، بفضل مشاريعها الجديدة وعمليات التنمية في قطاع النفط.
ونقل الموقع الأمريكي القول عن وزير البترول والثروة المعدنية «طارق الملا»، إن مصر ستصل إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2023، مستفيدة من مشروعاتها التنموية الجديدة في قطاع البترول وجاءت تصريحات الملا على هامش قمة المناخ في الرياض.
وأضاف أن مصر ستعمل على تحديث مصافيها الحالية وبناء سبع مصافي جديدة في إطار مشروع قيمته 7 مليارات دولار، وستكون المنشآت الجديدة قادرة على إنتاج 6.2 مليون طن من المنتجات النفطية مثل البنزين والديزل سنويًا.
موضوعات ذات صلة
- ميقاتي: الآثار المناخية السلبية تزيد من حدة التحديات بالبلاد
- محافظ دمياط تتابع تطوير قرية الصيادين وسوق 51.. تفاصيل
- عاجل.. أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة أثيوبيا فورا
- عاجل.. قيس سعيد يطالب رئيسة حكومة تونس بالتقشف في صرف المال العام
- شرط واحد لفتح ممشى أهل مصر للجمهور
- عاجل.. «الصحة»: تطعيم نصف مليون مواطن يوميا بلقاحات كورونا
- أسطورة الكاميرون: محمد صلاح لن يفوز بالكرة الذهبية
- عاجل.. البنك المركزي يربط ودائع للبنوك بـ5 مليارات جنيه
- عاجل.. الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- عاجل.. وزيرة الهجرة تشيد بحصول مصر على 4 جوائز بأفرع «التميز العربي»
- عاجل.. «الصحة» تكشف آلية الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة
- محافظ أسوان يوجه بسرعة الانتهاء من إحلال وتجديد طريقي كورنيش النيل والسادات
وتابع: «نحن لسنا منتج كبير للنفط ، لكننا نعمل بشكل جيد مع المنتجات المكررة»، قائلا: «بدلا من استيراد المنتجات المكررة نفضل استيراد النفط الخام وتكريره محليا».
ووفقا للموينتور: «تسعى مصر لأن تصبح مركزًا رئيسيًا لتصدير الغاز إلى أوروبا»، حيث يتزايد الطلب مع تحول الحكومات من الوقود الأحفوري الملوث مثل الفحم والنفط إلى مصادر طاقة أنظف مثل الغاز.
وأشار إلى أنه مع نمو صادرات الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى، تخطط مصر للتفاوض بشأن مزيد من صفقات البيع طويلة الأجل مع العملاء والتقليل من اعتمادها على السوق الفورية.
وأضاف أن بلاده تبيع حاليًا حوالي 60٪ من الغاز الطبيعي المسال من خلال عقود طويلة الأجل و 40٪ على أساس التسليم الفوري.
في موازاة ذلك، أعلنت وزارة البترول في 25 أكتوبر الماضي أن شركة إيني الإيطالية قامت بثلاثة اكتشافات للنفط والغاز في مناطق امتيازات مليحة وجنوب غرب مليحة، بالصحراء الغربية فى مصر.
وأوضحت الوزارة : أن إيني حددت رواسب النفط والغاز بعد حفر بئري الياسمين W-1X و MWD-21 و يقع بئر الياسمين W-1X على بعد 5 كيلومترات غرب حقل الياسمين.
وأشارت الاختبارات إلى معدل إنتاج يبلغ ألفي برميل من النفط الخفيف يوميا و 7 ملايين قدم مكعبة من الغاز المصاحب يوميا.
وكشف بيان الوزارة أن بئر MWD-21 ينتج بالفعل بمعدل مستقر يبلغ 2500 برميل من النفط الخام يوميًا.
وقالت الوزارة إن إيني اكتشفت اكتشافا آخر جنوب غرب مليحة من خلال بئر SWM-4X الواقع على بعد 35 كيلومترا جنوبا من حقل مليحة، بمعدل إنتاج يبلغ نحو 1500 برميل من المكافئ النفطي يوميا.
وقالت الوزارة إن إجمالي الاحتياطيات المؤكدة المرتبطة بهذه الاكتشافات هي 50 مليون برميل من النفط، وتضيف الاكتشافات الجديدة أكثر من 6000 برميل من النفط المكافئ يوميًا.
وقال وزير البترول السابق أسامة كمال لـ "المونيتور" عبر الهاتف إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات النفطية يعتمد على عدة عوامل ، أهمها خفض استهلاك البترول.
وأشار كمال إلى أن مصر تستورد ما يقرب من 35٪ إلى 40٪ من مشتقاتها النفطية ، ومن المرجح أن تزداد هذه النسبة ما لم يتم استخدام بدائل أنظف.
وقال كمال إن البدائل المقترحة تشمل التحول إلى أنواع أخرى من الوقود وأنظمة توليد الطاقة الأخرى.
وأشار إلى أن محطات توليد الكهرباء تستهلك ما بين 35 و 37 مليون طن من الوقود سنويًا، من إجمالي 80 مليون طن في مصر، ولذلك من الضروري زيادة توليد الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية.
وقال كمال إن استخدام المزيد من الغاز في قطاع النقل والأسر سيقلل الضغط على المشتقات النفطية ويقلل العبء على ميزانية الدولة ويساعد البيئة ويقلل معدلات التلوث، وأكد أن تنفيذ هذه الاستراتيجية مع الإسراع في مشروعات التكرير الحالية سيؤهل مصر للاستغناء عن الواردات.