فلسطين تدين التصعيد الإسرائيلي.. وتطالب المجتمع الدولي بـ«لجم» إسرائيل

أدان مجلس الوزراء الفلسطيني، التصعيد الإسرائيلي والتهديدات بشن عدوان على قطاع غزة، مشددًا على أن هذا التصعيد العسكري الخطير يستوجب تدخل المجتمع الدولي للجم إسرائيل ومنعها من شن عدوان جديد على القطاع، الذي ما زال يعاني آثار 3 حروب وحشية شنتها دولة الاحتلال وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف.

واستنكر المجلس - خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمد الله - حالة الصمت الدولي من قبل المنظمات الدولية والهيئات واللجان ذات الصلة تجاه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والإنساني، والجرائم والممارسات العنصرية التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا إلى أن غرور سلطات الاحتلال وتعنتها نابع من صمت ومحاباة المجتمع الدولي تجاه إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه.

ودعا المجلس، المجتمع الدولي لترجمة بيانات الشجب والاستنكار حول جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد تجمع الخان الأحمر وغيرها من التجمعات البدوية، إلى إجراءات عملية حازمة، لوقف هذه الجرائم.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إسرائيل أرادت بمخططاتها عزل القدس، وتقطيع أوصال الضفة الغربية، واستدامة وإطالة احتلالها العسكري، وكذلك تنفيذ مخططها الاستيطاني المسمى"E1"، في انتهاك واضح وصارخ للقانون الدولي، ولكافة المواثيق والصكوك الدولية، معتبرا أن هذا العدوان المنظم على التجمعات البدوية تغيير للوقائع على الأرض، وتقويض لحل الدولتين ولإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

ودعا المجلس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى العمل على مواجهة بناء المستوطنات غير الشرعية وتوسيعها على أرض فلسطين، والتدخل لوقف عمليات هدم ومصادرة المنازل والممتلكات الفلسطينية، لا سيما في المناطق "ج"، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على انتهاكاتها.

وفي سياق آخر، هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، منازل فلسطينيين في بلدة (عصيرة القبلية) جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريح اليوم: «إن مستوطنين من مستوطنة (يتسهار) هاجموا منازل المواطنين وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية».