جونسون: مهمة مواجهة التغير المناخي صعبة لكنها ممكنة
وكالاتقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، أن التغير المناخى يعنى تدمير العديد من المدن حول العالم، وعلينا التصرف بجدية تجاه هذا الأمر للحفاظ على كوكب الأرض من خلال إجراءات حقيقية من أجل الحفاظ على الأرض، والتاريخ سيحكم علينا إن فشلنا في مواجهة تغير المناخ.
وأضاف جونسون خلال كلمته في افتتاح قمة تغير المناخ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن درجة حرارة الأرض ترتفع بسرعة وبشكل مقلق يدعو إلى سرعة التحرك للحفاظ على البيئة، متابعا: "قد تغيب مدن كثيرة بسبب التغير المناخى الذى يواجه الأرض".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: "الثورة الصناعية الخضراء أصبحت ضرورة عالمية.. ونملك التكنولوجيا اللازمة وعلينا أن نعمل معا لتقليل الانبعاثات..
موضوعات ذات صلة
- شاب يذبح آخر وسط الشارع بالإسماعيلية
- رسميا.. دعم النادي الأوليمبي ب ٧ مليون جنيه لأستكمال الإنشاءات
- بايدن يصل جلاسكو للمشاركة في قمة التغير المناخي.. تفاصيل
- عاجل.. إحالة 13 من العاملين بالوحدات الصحية في البحيرة للتحقيق
- على رأسهم السيسي وبايدن.. تعرف على قائمة أسماء الرؤساء المتحدثين بقمة المناخ في جلاسدو
- تحديد موعد محاكمة متهمي ”فض اعتصام رابعة”
- ميسي: لا توجد مقارنة بين سواريز ومبابي.. وجئت إلى باريس لحصد الأبطال
- محافظ الشرقية يشدد على تكثيف أعمال النظافة ورفع الإشغالات.. تفاصيل
- عاجل.. السيسي يصل إلى مقر انعقاد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسكو
- الرئيس الأمريكي يصل جلاسكو للمشاركة في قمة التغير المناخي
- السيسي وبايدن وماكرون يلقون كلمات بالشق رفيع المستوى من «قمة المناخ»
- عاجل.. حريق هائل داخل مدرسة في الجيزة
فيما قال: علينا أن نعمل ونتعاون مع كافة الجهات المعنية وتحديد المشروعات التي تمكن من نزع فتيل المخاطر التي تواجه كوكب الأرض، ونستطيع أن نجدد الآليات لتحقيق هذا الأمر من خلال إرادة حقيقية للحفاظ على الأرض، والدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة ولدينا الآن واجب التغيير".
يشارك قادة دول ومسؤولون من مختلف دول العالم، في قمة المناخ المرتقبة بجلاسكو، وسط آمال في أن تُساعد على الحد من تبعات الاحتباس الحراري.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، فإن عددا من الخبراء يحددون الأمور التي يجب أن تتحقق، حتى يقال إن المباحثات تكللت بالنجاح وجلبت منفعة حقيقية.
وينتظر أن تشارك أكثر من 190 دولة في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ أو ما يعرف اختصارا بـ"كوب 26"، فما الذي تحمله هذه القمة في جعبتها؟
ذكر المصدر، أن هذه هي المرة الأولى التي ينكب فيها المشاركون على إعادة النظر في الخطط المعتمدة حتى الآن بشأن الإبقاء على ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق أقل من درجتين مئويتين، أو 1.5 درجة مئوية، في أحسن الأحوال.
وجرى تسطير هذا الهدف خلال اتفاقيات باريس بشأن المناخ أو ما عرف، في وقت سابق، بـ"كوب 21"، بينما يقول خبراء إن الوقت ينفد ولم يعد ثمة وقت كاف للمماطلة.
يقول توم كلارك، وهو محرر في شؤون العلوم والتكنلوجيا، إنه قبيل قمة هذا العام، لم تتحقق بعض النجاحات التي كانت منتظرة، مشيرا إلى عدم التصديق على عدد من التمويلات الخاصة بالمناخ، فضلا عن عدم ردم فجوة الانبعاثات.