حكاية أغنية منحت وديع الصافي الجنسية المصرية
عمر أحمديحل اليوم ذكرى عيد ميلاد «صوت الحبل»، أو«مطرب الأرز»، أو «عملاق لبنان»، وغيرها كثير من الألقاب التي لقب بها صوت الإحساس وديع الصافى، الذي يحتل مكانه خاصة في قلوب محبيه في شتي أنحاء الوطن العربي.
يعتبر وديع الصافي، من أهم المطربين والملحنين في الوطن العربي، وذلك لدوره الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد، بينما أصبح له لوناً مميزاً في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضاٌ.
كانت انطلاقة وديع الصافي الفنية عام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفًا من بين أربعين متباريا في مسابقة للإذاعة اللبنانية، أيام الإنتداب الفرنسي، في أغنية «يا مرسل النغم الحنون»، للشاعر المجهول حينها، والذي اشتهر بسبب غناء وديع الصافي للأغنية، واتفقت اللجنة حينها على اختيار اسم وديع الصافي كإسم فني له نظرا لصفاء صوته، وكانت إذاعة الشرق الأوسط بمثابة معهد موسيقي تتلمذ وديع الصافي فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيته الفنية.
موضوعات ذات صلة
- النائب العام: حبس المتورطين بإعياء 47 أجنبيًا بفندق الغردقة
- وفاة معلم داخل الفصل بعد تعرضه لأزمة قلبية.. تفاصيل
- عاجل.. السبب الحقيقي وراء استقالة أحمد حسام عوض من اتحاد الكرة
- فادي فريد: التوفيق لم يحالفنا أمام الأهلي
- البطاوي: الإصابة أثرت على صالح جمعة
- طارق يحيى: ضغوط القمة على الأهلي والزمالك
- عاجل.. صدام بين موسيماني وثنائي الأهلي قبل القمة
- عاجل.. قرار مفاجئ من موسيماني قبل مباراة القمة أمام الزمالك
- عاجل.. قرار مهم في الزمالك قبل مواجهة الأهلي
- زلزال بقوة «5.2 ريختر» يضرب طوكيو
- السيسي: تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار
- حبس مسئولين بأحد فنادق الغردقة لتعريضهم حياة النزلاء للخطر
قدم وديع الصافي خلال مسيرته الفنية، الكثير من الأغاني، التي تعتبر علامات لاتنسي، أبرزها:
دار يادار
قدمت أغنية دار يادار، ضمن أحداث فيلم «نار الشوق»، وحققت الاغنية نجاحا كبيرا، وهي من كلمات حسين السيد، ومن إلحان الموسيقار الكبير بليغ حمدي.
عظيمة مصر
قدمها وديع الصافي، وهي من أشهر الأغاني الوطنية المصرية، وبسببها منح الجنسية المصرية ، وكانت من كلمات أحمد علام، وألحانه.
علي رمش عيونها
قدمت الفنان الراحل، ضمن أحداث فيلم «نار الشوق»، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، لدرجة أن الفنانة وردة طلبت من زوجها الموسيقار بليغ حمدي ملحن الأغنية، أن تغنيها لكن مع اختلاف كلمات الأغنية، وبالفعل غنتها وردة بعدها قام الشاعر حسين السيد بتغيير بعض الكلمات، كما أعاد عدد من المطربين غنائها منهم مجد القاسم، وحمادة الليثي.