هشام عرفات: الخبرة قللت زمن إنشاء الكباري فوق النيل

قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الأسبق، إن شبكة الطرق والكباري الجديدة التي تنفذ في مصر خلال الفترة الراهنة، خُصصت لها 88 مليار جنيه، وكان من المفترض أن تنتهي في عام 2027، لكن اختصرت المدة ما يقرب من 5 سنوات بسبب معدلات التنفيذ العالية، ومن المتوقع أن تنتهي العام المقبل.

وأوضح «عرفات»، في كلمته بمحاضرة عقدتها نقابة المهندسين عن هندسة الكباري ضمن سلسلة محاضرات لشعبة الهندسة المدنية، أن مصر لم تعد تحتاج إلى خبرات أجنبية تقوم على إنشاء الكباري، بعد أن نجحت في تمصير هندسة الكباري على حد قوله.

وأشار وزير النقل الأسبق إلى أن مصر في طريقها لتحقيق هدفها كونها مركز عالمي للوجستيات النقل، بعد الانتهاء من تنفيذ استراتيجية قطاع النقل العامة التي تسعى إلى رفع كفاءة البنية الأساسية للطرق القائمة، وإنشاء شبكة طرق جديدة ترتبط بالموانئ المصرية حتى يكون هناك سهولة في نقل البضائع منها وإليها، بالتزامن مع إنشاء خطوط سكك حديدية جديدة لنقل البضائع.

 

 

وتابع: «هناك هدف أيضًا لتحقيق الربط الإلكتروني على طول خطوط السكة الحديد حتى ننتهي من حوادث القطارات في مصر».

وأكد وزير النقل الأسبق أن خبرة مهندسي مصر قللت زمن إنشاء الكباري فوق النيل من 6 سنوات إلى سنتين فقط، موضحًا أن أشهر طرق تنفيذ الكباري الحديثة تتمثل في التنفيذ بطريقة القطع سابقة الصب، أوالتركيب على الشدة المحمولة، مثلما حدث في كوبري قناة السويس، وصب الكوبري بالكامل، ثم تركيبة كاملًا، كما حدث في كوبري أسيوط على النيل، وهناك أيضًا طريقة دمج الجمالونات المعدنية في البر، ثم تركيبها على كباري فوق النيل.

 

وبدأت محاضرة نقابة المهندسين بترحيب المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، بالحضور لاسيما الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الأسبق، والدكتور مشهور غنيم، أستاذ المنشآت الخرسانية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، مؤكدًا أنهما على رأس القامات الهندسية التي تفتخر بها نقابة المهندسين، وموجهًا الشكر لشعبة الهندسة المدنية برئاسة المهندس الاستشاري أحمد رمزي، بسبب سلسلة محاضراتها المجانية، والتي تُعقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالنقابة العامة للمهندسين.