إيران: على بايدن إظهار ”حسن النية”
كتب أحمد إبراهيميصر وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان على أنه لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، يجب على الولايات المتحدة أولًا إظهار "حسن النية" وإعادة عقارب الساعة إلى عام 2018 عندما انسحبت من الاتفاق.
وفي مقابلة حصرية نشرتها صحيفة "إيران" الناطقة باسم الحكومة يوم الأحد، قال الدبلوماسي الإيراني البارز، إن طهران تتوقع عودة الولايات المتحدة إلى الوقت الذي كان قبل بدء عقوبات ترامب، إذا كان الرئيس جو بايدن يرغب بجدية في إحياء الاتفاق الذي تخلى عنه سلفه. وقال إن إيران ستعود أيضًا إلى نفس النقطة في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأصر أمير عبد اللهيان على أنه لا توجد حاجة إلى الكثير من المفاوضات وأن "الحل الأبسط" لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة سيكون إذا أصدر بايدن أمرًا تنفيذيًا وعاد إلى حيث كانت الأمور في مايو 2018.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ كبد: شفاء 98% من مصابي فيروس سي بمصر
- الموسيقيين: حفل ويجز ليس مخالفا
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع مع «عبد الغفار» ملفات وزارة الصحة
- طقس قاس.. تحذيرات من «العالمية للأرصاد» بشأن تغير المناخ في العالم
- مدرب المقاصة: الفوز على الجونة معنوي والأداء فى تصاعد
- رضا شحاتة بعنف لاعبي الجونة عقب الهزيمة من المقاصة.. تفاصيل
- عاجل.. دورة تدريبية لعدد من العاملين بقصر محمد علي بالمنيل
- عاجل.. ضبط 3 تجار مخدرات بالإسكندرية والمنوفية بـ120 طربة حشيش و2 كيلو شابو
- مي سليم بطلة مسرحية «اللمبي في الجاهلية» أمام محمد سعد
- تحرير 55 محضرا خلال حملات تفتيشية مكثفة على الأسواق والمخابز في دمياط
- أسامة العبد: عانينا كثيرًا من الإرهاب الأسود
- «الكوني» يؤكد التزام المجلس الرئاسي الليبي بإجراء الانتخابات في موعدها
وحسبما ذكرت التقارير، فإن عودة إيران إلى عام 2018 قد تعني رفع "جميع عقوبات ترامب" التي لا يرتبط الكثير منها بشكل مباشر أو غير مباشر بالأنشطة النووية الإيرانية.
وقال مسؤولون إيرانيون إن إيران ستضع في المقابل برنامجها النووي على نفس الوتيرة والشكل كما كانت في 2018. لكن هذا لا يأخذ في الاعتبار الظروف الحالية المختلفة بما في ذلك تعقيد العقوبات وتراجع المكاسب التي حققتها إيران في برنامجها النووي منذ عام 2018.
ووضعت خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) سقفًا للتخصيب بنسبة 3.65 في المائة على إيران، ولكن منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، قامت إيران بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة وأكثر قوة، مما سمح لها بالوصول إلى مستويات أسرع وأعلى بكثير من التخصيب، وخزنت 20 في المائة و60 في المائة. المواد الانشطارية المخصبة التي ليس لها استخدام مدني.
وقد تسحب إيران أجهزتها الطاردة المركزية المتقدمة وتتخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن عليها الاحتفاظ بالمعرفة والخبرة المكتسبة في هذه العملية.