الإفتاء توضح حكم الدين في المساواة بين الرجل والمرأة؟
كتب أحمد إبراهيميتساءل العديد من الناس عن حكم الدين في المساواة بين الرجل والمرأة في الأشياء التي فرقت بينهما فيها الشريعة.
وقد نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الإجابة على هذا السؤال.
وكتبت دار الإفتاء، السؤال: ما حكم من يطالب بمساواة المرأة بالرجل حتى في الأشياء التي فرقت بينهما فيها الشريعة؛ مثل: الميراث، وتعدد الزوجات؟
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تفاصيل تأجيل «عمومية المهندسين» في دمياط
- أستاذ اقتصاديات الصحة: العالم سيشهد أوبئة أخرى بعد كورونا
- الزمالك يهزم الطلائع بثنائية ويتصدر الدوري
- عاجل.. زراعة البرلمان توافق على دمج صندوق تحسين الأقطان في معهد البحوث
- الأكاديمية العربية: فخورون باستضافة المؤتمر الدولي للجامعات البحرية
- أحدث له عاهة مستديمة.. لاعب ملاكمة بنادي طنطا يعتدي على آخر بفريق السلة
- عاجل.. ضبط 5 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار بمنطقة ميدوم
- حظر التدخين في المصالح الحكومية.. نص قانون جديد لمواجهة السجائر والشيشة
- التموين: الدراسة الخاصة بسعر رغيف الخبز أمام الرئيس السيسي
- عاجل.. قنا تُنهى استعداداتها لمواجهة أخطار السيول فى الشتاء
- القباج: الدعم النقدي لطفلين فقط لتحقيق العدالة بين الأسر
- غدًا.. محاكمة علاء عبد الفتاح وآخرين بإذاعة ونشر بيانات كاذبة
الجواب: ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فقال تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [آل عمران: 195].
لكن هناك فارقًا بين المساواة والتساوي؛ فإن الشرع الإسلامي مع إقراره للمساواة لم يُقرَّ التساوي المطلق بين الذكر والأنثى في الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضي اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذي أراده الله تعالى بالتنوع في خلقه سبحانه؛ والدعوةُ إلى جعل المرأة كالرجل في الأمور التي فرقت بينهما فيها الشريعة طعنٌ في حكمة التشريع، وإنكارٌ لهوية الإسلام، وتَعَدٍّ على النظام الاجتماعي العام.