الصين تعرب عن انزعاجها من تحقيق استخباراتي أمريكي عن أصل كورونا
وكالاتأعربت الصين، اليوم الأحد، عن انزعاجها من تحقيق أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن أصل وباء كوفيد- 19، ووصفته بـ"أنه مسيس وكاذب"، داعية إلى الكف عن مهاجمتها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانج وينبين: «بغض النظر عن عدد المرات التي نشر فيها هذا التقرير وعدد النسخ التي تم تلفيقها، فإن ذلك لا يمكن أن يغير الطبيعة السياسية والخاطئة تماماً لهذا التقرير».
وكانت الصين قد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للنتائج الأولية التي نشرت في التقرير الموجز في نهاية أغسطس.
موضوعات ذات صلة
- بلينكن يلتقي نظيره الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
- الرئيس الصينى يدعو للاعتراف بكل لقاحات كورونا
- الصين تسجل 71 إصابة جديدة بكورونا
- «الاتحاد المصري»: الهواتف الذكية نجحت في نشر الوعي
- الصين: تطعيم أكثر من مليار شخص ضد كورونا بشكل كامل
- كورونا يغلق دور سينما في بكين
- الصين تعلن إعطاء ملياري جرعة من لقاحات كورونا
- البنتاجون: الصين تطور أسلحة فرط صوتية بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وروسيا
- الصين: 64 إصابة جديدة بكورونا
- شاهد.. رانيا يوسف تنشر صورة مثيرة: «فستان مكشوف»
- سى دى سى: جرعة رابعة من لقاح كورونا لضعاف المناعة
- أسعار وتجهيزات سيارات «بايك» الجديدة 2022 في مصر
واعتبر الناطق أن التنصت على أجهزة الاستخبارات في إطار مساعي تعقب المصدر كان «دليلاً دامغاً» على التسييس، داعياً الولايات المتحدة إلى «الكف عن مهاجمة الصين وتشويه سمعتها».
الوثيقة التي صدرت الجمعة هي نسخة محدثة من تقرير سري للغاية تم تقديمه في نهاية أغسطس إلى الرئيس الأمريكي الذي أمهل أجهزة الاستخبارات 90 يوماً «لمضاعفة جهودها» من أجل توضيح أصل الوباء.
وأشار إلى أنه بدون معلومات جديدة لن تتمكن أجهزة الاستخبارات من البت فيما إذا كان الفيروس قد ظهر من مصدر حيواني أم نتيجة حادث مختبر.
وأضاف أن تعاون الصين سيكون ضرورياً على الأرجح للتوصل إلى تقدير قاطع لأصل الفيروس، مشيراً إلى أن بكين تواصل «عرقلة التحقيق العالمي.
وبحسب فرضية «التسرب من المختبر»، انتشر الفيروس من مركز أبحاث في ووهان، المدينة التي ظهر فيها الوباء لأول مرة.
ولا تزال هذه النظرية غير مدعومة بأدلة، ولطالما رفضتها الصين.
تم حث بكين على النظر في إجراء تحقيق جديد في أصل الوباء بعد الزيارة المؤجلة والمسيسة للغاية التي قام بها فريق من الخبراء الدوليين الذي أرسلته منظمة الصحة العالمية، والذي فشل في تحديد أصل الفيروس.
لكن المسؤولين الصينيين رفضوا هذه الدعوات معتبرين أنها ذات دوافع سياسية.
في أغسطس، أعلن بايدن أن الصين تحجب «معلومات مهمة» حول أصل كوفيد - 19، مضيفاً أن المسؤولين الصينيين سعوا لمنع وصول المحققين الدوليين.
رغم انطلاق الدراسة التي أمر بها بايدن مع تنامي نظرية التسرب من المختبر، أشار التقرير إلى أن معظم الوكالات تعتقد أن الفيروس لم يكن معدلاً وراثياً.