«قمة العشرين»: الالتزام بتحصين 70% من سكان العالم ضد كورونا بحلول منتصف 2022
احمد ابراهيماختتمت قمة العشرين يومها الأول بدعم واسع وشامل لاتفاقية الحد الأدنى للضرائب العالمية، والتزام قادة الدول الكبرى بتحصين نحو 70% من سكان العالم ضد فيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل، حسبما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.
وانطلقت قمة العشرين، اليوم السبت، في روما، لأول مرة منذ انتشار فيروس كورونا، بخطاب افتتاحي لرئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، الذي وصف التفاوت والتمييز في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بـ«الأمر غير المقبول أخلاقيا»، معلنا التزام إيطاليا بضمان انتعاش اقتصادي «أكثر إنصافا».
وعقد دراجي، على هامش القمة، عددا من اللقاءات الثنائية مع قادة الدول من بينهم نظيره البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط صاحب مطعم بعد إصابة 20 شخصا باشتباه تسمم غذائي بالفشن
- عاجل.. الصحة تكشف عن الفئات الممنوعة من الحصول على لقاح فايزر
- عاجل.. «الإفتاء»: التوسل بالنبي جائز وليس حلفا بغير الله
- محمود محيي الدين: أمريكا وحدها مسؤولة عن 25% من الانبعاثات الضارة
- الحديدي: نتائج استخدام «مونوكرونال أنتي باديز» في علاج كورونا مبشرة
- التفاصيل الكاملة لمشاجرة طلاب بالمطاوي أمام كلية حقوق إسكندرية
- عاجل.. تخصيص 37 قطعة أرض بـ18 مدينة جديدة لمشروعات عمرانية وخدمية
- 15 ألف مشاهد للأوبرا المصرية في أولى حفلاتها بالرياض
- عاجل.. مصرع شاب سقط من الطابق الخامس بحلوان
- عاجل.. إصابة أحمد فلوكس بفيروس كورونا
- تكريم نيللي كريم في مهرجان أيام قرطاج السينمائي
- اقتصادي: العالم لا يعاني من الركود لكن هناك تسارع في معدلات الطلب
كما شهدت روما اليوم، إجراء عدة لقاءات ثنائية بين قادة العالم على هامش القمة، حيث التقى الرئيس الأمريكي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي نهاية اليوم الأول للقمة، أعرب قادة دول العالم، عن قلقهم البالغ حيال أنشطة إيران النووية، إلا أن الرئيس الأمريكي كشف لصحفيين على هامش القمة، عن استئناف المفاوضات مع إيران دون مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى، دعم بايدن، الذي اعتذر عن حدث ثقافي يعقد الليلة، ضمن فعاليات قمة العشرين، اتفاق «الحد الأدنى للضرائب» العالمي، مشيرا إلى أن «بإمكان الدبلوماسية إعادة توجيه الاقتصاد العالمي وتلبية احتياجات شعوبنا».
وغاب عن القمة رئيسا روسيا، فلاديمير بوتين، والصين، شي جين بينج، اللذان اكتفيا بالتحدث عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وركز بوتين على التعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أن استقرار أسواق الطاقة العالمية يعتمد بشكل مباشر على مسؤولية كل من المنتجين والمستهلكين.
وجدد الرئيس الصيني دعوته لتحقيق نمو أكثر عدلاً، وعرض تنظيم منتدى عالمي حول سلاسل التوريد العالمية مفتوحًا لجميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، داعيا إلى إحراز تقدم في الاعتراف المتبادل باللقاحات.