وزير الخارجية الأمريكي: سنستخدم لكل أداة لمواجهة نفوذ إيران
أ ش أأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم السبت، أن بلاده ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها.
وقال بلينكن - على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية - إن بلاده تعمل لمنع وردع وتفكيك الشبكات التي تزود إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية حيّدت كيانين و4 أفراد متورطين في أنشطة إيران لـ "الدرون" المزعزعة للاستقرار.
يذكر أن هذه التصريحات تأتي عقب إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، لافتة إلى أن الحرس الثوري زود حزب الله اللبناني وحركة حماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأمريكية والملاحة الدولية في المنطقة.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن تعلن نجاح اختبار محرك أول مرحلة لصاروخ «فرط صوتي»
- الولايات المتحدة تجيز استخدام لقاح فايزر للأطفال بدءا من 5 أعوام
- 45.8 مليون إصابة بكورونا في أمريكا
- خلال سبتمبر.. 44 ألف وفاة بكورونا في روسيا
- بايدن يحذر من استمرار اعتقال القادة المدنيين بالسودان.. تفاصيل
- البنتاجون يدعو حلفاء واشنطن لرفع القيود عن توريدات الأسلحة لأوكرانيا
- أنقرة وواشنطن ترجحان لقاء أردوغان وبايدن فى جلاسكو
- البنتاجون: الصين تطور أسلحة فرط صوتية بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وروسيا
- الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأفغانستان بقيمة 144 مليون دولار
- عاجل.. بايدن يدعو للإفراج الفوري عن المعتقلين بالسودان
- بايدن: أمريكا نجحت في قيادة العالم بفضل الاستثمار في الإنسان
- بايدن: أمريكا لا يمكن أن تنافس فى اقتصاد القرن 21
وفي وقت سابق.. اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران تتعارض مع مزاعم الولايات المتحدة حول الرغبة في العودة للاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أصدره اليوم: "فرض العقوبات الجديدة يعكس السلوك المتناقض تمامًا من قبل البيت الأبيض، الذي يتحدث عن نيته العودة للاتفاق النووي ويواصل فرض العقوبات".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على عدد من الأفراد والشركات في إيران، بدعوى تقديم الدعم إلى برنامج الطائرات المسيرة الخاص بالحرس الثوري.
وحملت الوزارة "فيلق القدس" بالحرس الثوري المسؤولية عن استخدام طائرات مسيرة قتالية أو تسليمها إلى جماعات مدعومة من إيران، وكذلك تصديرها إلى إثيوبيا حيث "تهدد الأزمة المتفاقمة بتقويض استقرار المنطقة بشكل أوسع".
واستضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.