أم تحبس ابنتها حتى الموت لكثرة خروجها.. جريمة هزت الكويت
أحمد ابراهيمتكشفت تفاصيل جديدة، بشأن الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام في الكويت خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد أن أبلغ مواطن مخفر السالمية بالكويت، باحتفاظ أمه بجثة شقيقته المتوفية منذ 5 سنوات، داخل حمام إحدى الشقق، حيث تحولت الجثة إلى هيكل عظمي.
وقالت مصادر أمنية لجريدة القبس الكويتية: «إن النيابة العامة استدعت الأم والأبن المبلغ وشقيقه، مساء أمس، للتحقيق معهم في ملابسات القضية الغريبة، وأمرت النيابة العامة عقب انتهاء التحقيق الذي استمر لساعات معهم بإخلاء سبيل الابن المُبلغ، وحجز الأم وابنها الآخر في مخفر السالمية لحين انتهاء تحريات المباحث حول الواقعة، وظهور تقرير الطب الشرعي حول سبب الوفاة، والذي سيحسم تصنيف القضية عند ظهوره».
وأشارت المصادر، إلى أن معاينة رجال المباحث والأدلة الجنائية للشقة، كشفت عن إغلاق الأم منافذ التكييف المركزي داخل الشقة بـ«نايلون»، حتى لا تتسرب الرائحة الكريهة لباقي سكان البناية، كما قامت الأم بتركيب وحدات تكييف عديدة داخل أرجاء الشقة حتى توفر نظاماً جيداً للتهوية، ومنعاً لتسرب رائحة الجثة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السعودية تصنف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله كيانا إرهابيا
- مندوب الصومال بالجامعة العربية يؤكد أهمية التعاون العربي الإفريقي
- أمه طردتني وأنا حامل.. سيدة لمحكمة الأسرة: طلقني علشان خلفتي بنات
- الزراعة: توفير 6500 كرتونة بيض بأسعار مخفضة
- العليا للفيروسات: تطعيم الإنفلونزا الموسمية لا يتعارض مع لقاح كورونا
- أبو الغيط يشيد بإلغاء الطوارئ: شخصية السيسي لا يأتي بها الزمن كثيرا
- عاجل.. أمريكا تخفض بعثتها الدبلوماسية في روسيا 90%
- عاجل.. حبس محمد سمير بتهمة تبديد منقولات الإعلامية إيمان أبوطالب
- ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية:
- أحمد أبو الغيط: لا توجد نية لتأجيل الانتخابات في ليبيا
- أحمد أبو الغيط: السيسي شخصية تاريخية
- عاجل.. إصابة ربة منزل جراء حريق شب داخل شقة بالخليفة
وكشفت المعاينة كذلك، بحسب نفس المصادر، عن أن الجزء الذي كانت تقيم فيه الإبنة المتوفية من الشقة -وهو عبارة عن غرفة صغيرة وحمام- تم إغلاقه بقواطع خشبية محكمة جداً من الصعب فتحها، وتبين أن ذلك الجزء لم يتم فتحه منذ عدة سنوات، وممتلئ بالأتربة، كما يعاني من الإهمال وعدم النظافة.
وقال مصدر أمني، إن المحققين لاحظوا على الأم -التي تعاني من مرض السرطان- وابنيها الاثنين تصرفات غير طبيعية أثناء التحقيق معهم.
وخلال اعترافاتها بالتحقيق، بررت الأم فعلتها بأن ابنتها المتوفية كانت كثيرة الخروج من المنزل، مما دفعها لحجز حريتها في مكان أشبه بالسجن الانفرادي، ومنعتها من الخروج إلى الشارع نهائياً.
وأردفت الأم أنها في أحد الأيام فتحت الباب على الإبنة في محبسها لتقديم الطعام والشراب لها، فوجدتها جثة هامدة داخل الحمام.
وعن تكتمها طيلة هذه السنوات عن وفاة ابنتها في منزلها، قالت الأم في التحقيقات أنها من شدة خوفها من المساءلة القانونية عن حبس حرية ابنتها، التزمت الصمت على خبر وفاتها ولم تبلغ الجهات الأمنية طيلة السنوات الماضية.
وباستدعاء الأب للاستماع إلى إفادته حول القضية، تبين أنه منفصل عن زوجته منذ عدة سنوات.