نقيب المأذونين: زواج التجربة باطل

قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن زيادة نسب الخلع عن الطلاق، يعود لعدم تحمل الزوجات ظروف المعيشة، وبالتالي تلجأ العديد منهن للمحكمة لطلب الخلع، مؤكدا أن زواج التجربة حرام شرعا ولا يجوز إتمام العقد إذا علم المأذون ذلك.

وأضاف نقيب المأذونين، أن ما قاله الشخص الذي ادعى نفسه «محللا شرعيا»، لرد المطلقات ورد 33 زوجة، ليس مطابقا للحقيقة والواقع، ولم يحدث شيء من ذلك، كما أنه متزوج من 2018 من زوجة واحدة، ولم يتزوج 33 مرة كما قال، والمحلل حرام شرعا.

وأوضح «عامر»، أنه عندما تأتي له زوجة بائنة بينونة كبرى، يتحرى الدقة قبل أن يزوجها، حتى لا يكون زواج محلل، «أوجه لهم سؤالا، إن قالوا إنه زواج محلل لا أعقد لهم الزواج، والعقد المشروط بمدة عقد باطل».

وقال نقيب المأذونين، إنه يقول للشخص الذي أدعى أنه محلل شرعي، «اتقي الله ولا تنشر الفتن بين الشعب المصري، ولا تسيئ لصورة مصر أمام العالم، واتقي الله، هتقول إيه لربنا»، على حد قوله.

وأضاف الشيخ إسلام عامر، أن عقود زواج التجربة باطلة، وليس هناك شروط في عقود الزواج، لأن عقد الزواج عقد أبدي، كما أن هناك فترة خطوبة لكي يتعرف الشخصان على بعضهما قبل الزواج.

 

وأشار نقيب المأذونين أنه طلب منه في أحد المرات، أن يعقد لزوجين عقد تجربة، ورفض وأقنعهم أنه حرام، وزوجهما زواجا شرعيا.

وتابع أن من حق أي شخص التفكير في أي شيء، إما أن يقبلها المجتمع أو يرفضها، مضيفا أنه لا يوجد أفضل من زواج الصالونات، وأن يدخل الشخص البيت من بابه، ويعرف والد العروس وأمها وأهلها، ويختار بنت الناس التي تربت، وليس شرطا أن تكون فقيرة أو غنية.

وأوضح الشيخ إسلام، أن الحل الوحيد لتقليل حالات الطلاق هو الوعي، والتوعية الدينية، وعلى الجهة المختصة بالمنابر توعية الناس.

ونصح نقيب المأذونين الشباب المقبل على الزواج، بأن يحسن الاختيار، وأن يتقي الله في التي يتزوجها، وأن يكون جاد في الزواج، وعلى قدر المسؤولية، وأن يختار من يناسب مستواه.