وزيرا ري مصر والسنغال يستعرضان مذكرة التفاهم المزمع توقيعها

تواصلت فعاليات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة الرابع للمياه، الإثنين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص"، بهدف التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التي تطرأ على العالم من تغير متسارع في استخدامات الأراضي والمناخ.

وعقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، لقاء مع سيرين مباي ثيام وزير المياه والصرف الصحي بدولة السنغال، الإثنين، والذى أعرب عن بالمشاركة في أسبوع القاهرة الرابع للمياه، مشيرا للروابط القوية التي تربط البلدين، ووجود العديد من الطلاب السنغاليين الذين يدرسون بالأزهر الشريف.

وتم خلال اللقاء مناقشة اللمسات الأخيرة في مذكرة التفاهم بين مصر والسنغال والمزمع توقيعها غداً على هامش أسبوع القاهرة الرابع للمياه.

وفي ضوء اعتزام السنغال والمجلس العالمي للمياه تنظيم المنتدى التاسع للمياه بدولة السنغال في عام ٢٠٢٢، طلب الوزير السنغالي توفير دعم مصري في تنظيم المنتدى نظراً لما لمسه الجانب السنغالي من نجاح النسخ الأربعة لأسبوع القاهرة للمياه.

كما أشار ثيام خلال حديثه إلى نهر السنغال الذي يتم إدارته بشكل تشاركي بين السنغال وموريتانيا ومالي لتحقيق المنفعة للجميع.

يتضمن أسبوع القاهرة للمياه، تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى مثل جلسة للإعداد "لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه ٢٠٢٣"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة في الدول العربية.

كذلك تشمل فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، عددا من الأحداث الجانبية من أهمها المنتدى الرابع للشباب الأفارقة المتخصصين في المياه، ومنتدى حوكمة المياه والاستثمار الأوروبي، ومنتدى الاستثمار الأفريقي الأوروبي، وورشة عمل تمويل مشروعات المياه التي ينظمها بنك الاستثمار الأوروبي.